رفع القيود عن نحو 245 مشروع إستثماري بوهران وتخصيص المنطقة الصناعية لطافراوي للصناعات الميكانيكية
سعيود: نحن نشجع الإستثمار الذي يخلق الثروة وليس إستثمارات "الشيشة"
لخضر/م
تم رفع القيود عن نحو 245 مشروع إستثماري في مختلف المجالات، وكشف والي ولاية وهران السعيد سعيود اليوم خلال لقائه بالأسرة الاعلامية، مؤكدا أن هذه المشاريع الجاهزة المعطلة لأسباب بيروقراطية، تم تسجيل 245 مشروعاً استثمارياً تم رفع عنه كل القيود والعراقيل بسبب عدد من الإجراءات الإدارية و العملية متواصلة بخصوص 28 مشروع آخر قيد الدراسة.
واوضح سعيود أنه تطبيقا لتعليمات السلطات العليا من أجل إنطلاقة إقتصادية خصصت عدة حوافز لتشجيع الإستثمار الذي يخلق الثروة ، بحوافز جبائية غير مسبوقة ، ومنصة رقمية لوزارة الصناعة ، و محفزات عديدة جاءت ضمن مقررات قانون الإستثمار الجديد .
وأضاف متأسفا لحال مناطق التوسع السياحي ،وكذا بعض إستثمارات الفندقة والتي سماها بإستثمارات “الشيشة” ، كما تطرق سعيود لمحاولة بعض “البزناسية” التلاعب بالعقار ، كاشفا بعض الإعتراضات و العراقيل التي وقفت عليها لجنة من الوزارة الاولى خلال حلولها بوهران لحل إشكال إدعاءات بعض الملاك لملكية الأراضي التي تم برمجتها ضمن العقار الصناعي بمنطقة بطيوة ، رافضين التعويضات التي منحت لهم من طرف الدولة.
وقال سعيود في هذا الخصوص نحن نحمي الاراضي الفلاحية و أراضي الغابات و “لا قطع لأي شجرة” في رده على ما تم تدالوله حول إستغلال أراضي غابية في مشاريع المناطق الصناعية .
وأكد أنه تم وضع خريطة ولائية لطاقات وفرص الإستثمار بعد إنجاز مسح شامل للعقار الصناعي بالولاية أستخدمت فيه لأول مرة تقنية “الدرون”.
واكد في هذا السياق عن تخصيص المنطقة الصناعية لطافراوي و التي تتجاوز مساحتها 530 هكتار للصناعات الميكانيكية وتمت مراسلة وزارة الصناعة بهذا الشأن، بعد أن تم توطين مشروع “فيات” بهذه المنطقة.
معرجا على الإمكانيات الكبيرة التي تحوزها وهران ضمن مقاربة سياحية صناعية واعدة ، حيث يتوفر فائض طاقة يتجاوز 61 بالمائة تحت تصرف المستثمرين، فيما لا يتحاوز الإستهلاك المحلي حسب نفس المتحدث 39 بالمائة، كما تتوفر الولاية على ثلاثة موانئ تجارية هامة بكل من بطيوة و ارزيو ووهران.
وكشف عن عملية التوسعة التي عرفها ميناء وهران والذي وصلت طاقة إيستيعابه ل 1 مليون حاوية، لتصبح وهران قطبا للتصدير الحديد ، الإسمنت، و المنتجات الفلاحية.