الإذاعة الجزائرية: كل ما يتم تداوله بشأن عوار وآيت نوري ليس رسميا
قال المكلف بالإعلام على مستوى الفاف، صالح باي عبود، إنه تم تأويل كلامه بخصوص امكانية انضمام حسام عوار وريان آيت نوري للمنتخب الوطني.
وحسب ما نقل موقع “SHOOT AFRICA” الناطق بالفرنسية، فإن تصريحات صالح باي عبود تم تفسيرها بالخطأ، ولم يتحدث عن ذلك.
وأضاف عبود: ”الآن وبصفتي المكلف بالإعلام للفاف أؤكد أنني لم أتلق أي معلومة رسمية بشأن انضمام عوار وآيت نوري لصفوف المنتخب الوطني”.
وأضاف أن أي “مستجدات بشأن قضية اللاعبين، سيتم إصدارها عبر بيان رسمي أو تصريحات رسمية، أو بتصريحات الناخب الوطني أو رئيس الفاف”.
ومن جهتها أفادت الإذاعة الجزائرية بأن كل ما يتم تداوله بشأن الالتحاق المرتقب للثنائي حسام عوار وريان آيت نوري بمنتخب الجزائر، ليس رسميا.
وكانت قناة “فرانس 24″، قد أعلنت منذ أيام مضت، أن لاعبي أولمبيك ليون الفرنسي وولفرهامبتون الإنجليزي، سيلتحقان بصفوف منتخب الجزائر، بعدما أقدما على إنهاء إجراءات حصولهما على الجنسية الجزائرية.
وأوضحت الإذاعية الجزائرية، الجمعة، على لسان عميدها عيسى مدني، أنه لا يوجد جديد بشأن وضع الثنائي، وذلك رغم التصريحات المتفائلة لجمال بلماضي، مدرب محاربي الصحراء، الذي لمح سابقا بأن حسام عوار وافق على تمثيل الخضر.
وقال الإعلامي الجزائري المعروف: “وفقا للمعلومات الرسمية التي تحصلنا عليها، فإن الإتحاد الجزائري لم يستلم أي وثيقة رسمية، لا من عوار ولا من آيت نوري“.
وأضاف: “من أجل اللعب للخضر، يجب على اللاعبين الاستفادة من تغيير جنسيتهما الرياضية وهو ما لم يحدث لحد الساعة، والاتحاد الجزائري لا يمتلك أي معلومة بخصوص ما يتم تداوله في الآونة الأخيرة“.
وتسود حالة من الضبابية حول وضعية اللاعبين السالف ذكرهما، في ظل الصعوبات التي تجدها الجزائر في الآونة الأخيرة، لإقناع مزدوجي الجنسية باختيار الخضر على حساب فرنسا، وذلك منذ رحيل الرئيس الأسبق لاتحاد الكرة، محمد روراوة.
هذا وأصبح بلماضي، في الآونة الأخيرة، راغبا في تدعيم تشكيلته بأسماء شابة من مزدوجي الجنسية، بعدما وقف على استحالة المواصلة بنفس التشكيلة المتوجة بلقب كأس أفريقيا 2019.
