الرئيس تبون يدعو العرب للعمل على منح العضوية الدائمة لفلسطين بالأمم خلال كلمته الافتتاحية لأشغال الدور الـ 31 للقمة العربية بالجزائرالمتحدة
أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قبل قليل أن القضية الفلسطينية تظل القضية المركزية الأولى للعالم العربي.
وخلال كلمته الإفتتاحية بمناسبة انطلاق اشغال الدورة الـ 31 لجامعة الدول العربية، قال الرئيس تبون:” نتمسك بمبادرة السلام العربية باعتبارها الحل الوحيد للقضية الفلسطينية.”
وأضاف رئيس الجمهورية: “يتعين علينا إزاء عجز الأمم المتحدة عن فرض حل الدولتين مضاعفة الجهود ودعم الفلسطينيين”.
وتابع ذات المتحدث:” قوات الاحتلال تقتل الأبرياء وتهدم منازل الفلسطينيين وتحاول تغيير المعالم التاريخية للقدس.”
ودعا الرئيس تبون لتشكيل لجنة اتصال عربية لمخاطبة الأمم المتحدة لدعم نيل فلسطين العضوية الكاملة بالمنظمة.”
وخلال كلمته الإفتتاحية، رحب الرئيس تبون بالوفود العربية المشاركة في قمة الجزائر، حيث قال:”أرحب بكم طيب الترحيب على أرض الجزائر في هذا اليوم الأغر.
كما تشكر رئيس الجمهورية، نظيره التونسي قيس سعيد على جهوده المميزة خلال رئاسته السابقة للدورة السابقة للقمة العربية، مؤكدا أن هذه القمة تنعقد في ظل ظروف دولية بالغة التعقيد والحساسية.
وتابع: ان العالم العربي لم يعرف في تاريخه مرحلة بالغة الصعوبة مثل المرحلة الراهنة. كما ان المخاطر على العالم العربي ما زالت قائمة.
وأضاف رئيس الجمهورية ان العالم يشهد تغييرا في الموازين وتجاذبات واستقطاب ساهم في تصعيد الأزمات. حيث يتعين علينا جميعا بناء تكتل إقتصادي عربي منيع.
وتابع الرئيس تبون ان العالم العربي لم يعرف في تاريخه مرحلة بالغة الصعوبة كما هو الحال الآن.
وقال رئيس الجمهورية: اقتران انعقاد القمة بذكرى الفاتح نوفمبر يشكل مبعث فخر.
وأضاف: لقاؤنا اليوم يشكل محطة هامة لدفع متجدد لمسار التكامل العربي.
وتابع الرئيس تبون أتطلع بثقة عالية للنتائج الإيجابية خلال النقاشات التي ستشهدها قمتنا.
وأكد رئيس الجمهورية التمسك بحق الشعب الفلسطيني في إقامته دولته وعاصمتها القدس الشريف
كما أضاف بالقول “أتطلع لإقامة لجنة تنسيق واتصال عربية للمطالبة بعقد دورة استثنائية للأمم المتحدة ومنح فلسطين العضوية الكاملة”.
ويتعين علينا التحرك في ظل عجز مجلس الأمن والأمم المتحدة والتمسك بمبادرة السلام العربية بكافة عناصرها.
وقال الرئيس تبون، مساء الثلاثاء، إن الأزمات التي تشهدها ليبيا وسوريا واليمن لا تزال تبحث عن سبيل للحل، كما دعا الأشقاء في ليبيا وسوريا واليمن إلى الحوار من أجل التوصل لحلول توافقية داخلية.