يوم دراسي علمي تحسيسي ضد سرطان الثدي من تنظيم مؤسسة بن يحيى الزهرة الاستشفائية المتخصصة في وهران بمشاركة 15 متربصا من الصحراء الغربية

بلعظم.خ

نظمت المؤسسة الاستشفائية لأمراض  النساء والتوليد وطب الأطفال والجراحة، الدكتور  بن يحي الزهرة الكائنة بحي مطلع الفجر في وهران، يوما تحسيسيا ضد سرطان الثدي صبيحة الاثنين، بمشاركة مدير المؤسسة، وبإشراف مباشر من رئيس مصلحة طب الأطفال الدكتور جلولي عبد القادر وأطباء متخصصين في جراحة النساء والتوليد وكذا الطب الكيماوي، فيما شدّد هؤلاء من خلال تدخلاتهم على مستوى قاعة المحاضرات كلها على أهمية وضرورة الفحص المبكر، في الوقت الذي تتخوف فيه النساء من القضية، وفي الشأن ذكر الدكتور “عبد القادر جلولي” أن من بين المرضى سيدة تجاوز سنها الـ 75 سنة، لازالت منذ ما يزيد عن سنة ترفض التدخل الجراحي لاستئصال الثدي المصاب، رغم تدهور وضعيتها الصحية ما يعكس قلة الوعي بخطورة المرض.

اليوم الدراسي العلمي، عرف العديد من المداخلات، بحضور ممرضين متربصين من مركز اللاجئين بولاية تندوف، القادمين من الصحراء الغربية، ولدى تقرب قناة الديوان DW، من الممرض “سلاّم” الذي رافق 15 متربصا آخر إلى المؤسسة الاستشفائية سالفة الذكر، أشاد بالاستقبال الجيد من طرف المؤسسة، وأهمية مجال التربص المتعلق بالأطفال الذي يدوم 15 يوما، الذي يتلقونه على مستوى المؤسسة الاستشفائية المذكورة، فيما أشار إلى مدى أهمية مثل هذه الأيام التحسيسية التي من شأنها توعية النساء بضرورة الكشف المبكر سواء الذاتي أو على مستوى المصلحة المتخصصة حتى تتجنب المصابة تعقيد حالتها ولجوءها إلى إجراءات طبية معقدة تكبد في الغالب الدولة أغلفة مالية ضخمة.

مدير المؤسسة الاستشفائية “مصطفى إيجر” ذكر أن المؤسسة تقوم بعمل جبار في الشأن من خلال تخصيصها لفرق تتنقل إلى مناطق الظل للتحسيس والتكفل بكل الحالات المسجلة، سيما في ظل ارتفاع أعداد الإصابة بالمرض، التي بلغت يقول – 15 ألف حالة جديدة هذه السنة – مشيدا في ذات الوقت بالتدخلات القيمة خلال اليوم الدراسي الذي احتضنته المؤسسة لكل من الطبيبة المتخصصة في جراحة النساء مخوخ، الدكتورة حكة والدكتورة مكاوي وغيرهم.