حاوره: خريص الشيخ
بعد ما حقق فريق شباب المشرية إنتصاراته المتتالية خلال اربع مباريات بفضل تضافر جهود الجميع من مسيرين، لاعبين وكذا الأنصار الذين يعملون من أجل مساعدة الفريق لتحقيق المزيد من الإنتصارات والنهوض من جديد بالرياضة خاصة كرة القدم الذي تعتبر رئة الشباب بالمنطقة.
أما الهدف الأسمى حسب ما صرح به الرئيس الشرفي للجنة الأنصار هو غرس القيم الأخلاقية عند الأنصار داخل الملاعب لتبقى الرياضة فرجة للتنافس بين الفرق في إطار تنافسي راقي.. وللتعرف أكثر على مختلف النقاط المرتبطة بدور الأنصار في دعم الفريق تقربت الديوان من السيد بوزرواطة سليمان بإعتباره الرئيس الشرفي للجنة الأنصار وأجرت معه هذا الحوار الرياضي.
الديوان :من هو بوزرواطة سليمان؟
بوزرواطة سليمان إطار تربوي متقاعد حاليا بعد ما مارس مهنة الأستاذية تخصص لغة فرنسية لمدة 40 سنة، مناصر وفي للفريق منذ الصغر، رئيس لجنة الأنصار لشباب فريق المشرية لمدة 15سنة بداية من سنة1994 وبعد ما رجع الفريق الى القسم الوطني الثاني أقدمت لجنة الانصار و معها اللجنة المسيرة للنادي على تعييني كرئيس شرفي لها و ناطقا رسميا بإسمها وفعلا هو تعيين في محله و مستحق لرجل اثبت كم من مرة عن عشقه لهذا النادي و على كفاءته لهذا المنصب و من عمل معه يعرف قيمته وحبه للفريق.
الديوان: كيف إستقبلت تعيينك كرئيس شرفي للحنة الأنصار؟
فعلا هذا التعيين جاء في وقت جد مناسب فالمرحلة تتطلب ذلك ويبقى الهدف الأساسي هو تأطير الأنصار و توعيتهم ونحقق التواصل الهادف بين اللجنة المسيرة و الانصار للعمل سويا كل واحدا في صلاحياته المحدودة للنهوض بالفريق نحو الأفضل وتحقيق المزيد من الإنتصارات ، فالنتائج الجيدة المحققة لحد الساعة لا يجب ان تكون سلاح ضد الفريق فالضغط المفرط و الغرور يكلف دائما غاليا و عندما يكون لنا انصار جد واعيين و يسيرون البطولة مقابلة بمقابلة يعود بالنفع على الفريق و على اللجنة المسيرة .
الديوان: ما هو هدفك الاول الذي تسعى إليه خاصة في ظل النتائج الإيجابية التي حققها الفريق لحد الأن؟
اولا الرياضة هي تعارف وأخلاق ومن تم نعمل لغرس ثقافة القيم الاخلاقية عند الأنصار من أجل الإبتعاد عن العنف في الملاعب خاصة، وكذا نسعى لكسب أنصار الفرق الأخرى والتعارف معا وفق أسس أخوية حتى نبتعد عن السلوكات المشينة والتي أصبحت لا تشرف الملاعب عامة.
الديوان :هل من لقاءات مع مختلف الفاعلين للفريق؟
فعلا هناك لقاءات يومية مع أعضاء مكتب لجنة الأنصار واللجنة المسيرة للفريق وكذا هناك لقاءات شهرية مع الأنصار لتبادل الافكار البناءة والتي من خلالها نعمل على مساعدة الفريق لتحقيق المزيد من الإنتصارات وكذا تبني فكرة نبذ العنف عن طريق نشر الوعي والروح الرياضية داخل الملاعب وتشجيع الفريق بطريقة حضارية راقية وهو هدفنا الأول.
الديوان: حقق الفريق إنتصارات متتالية لحد الآن كيف تقيم ذلك بإعتبارك كمشجع للفريق؟
فعلا حقق الفريق إتتصارات جيدة بفضل وعي الجميع من لاعبين ومسيرين وأنصار ولكن لابد من العمل أكثر لأن البطولة لا زالت مستمرة وهذا دليل على أن الفريق يحتاج إلى المزيد من العمل خاصة في المقابلات المتبقية من مجريات البطولة وبالتالي لا نستطيع أن نقدم حكما مسبقا .
الديوان: كيف تقيم ما لاحظناه مؤخرا من خلال المقابلة التي جمعت الفريق مع وداد بوفاريك خاصة من جانب التنظيم ودخول الجمهور للملعب؟
رغم اللقاءات المسبقة خاصة مع لجنة الدائرة لاحظنا بعض النقائص في التنظيم خاصة أثناء دخول الجمهور للملعب وحتى بالنسبة لوسائل الاعلام لذا باث من الضروري التفكير مستقبلا في إيجاد حلول لتسهيل عملية الدخول للملعب بالتعاون مع مختلف الشركاء خاصة المصالح الأمنية ولجنة التنظيم وبالمناسبة لابد من فتح أبواب جديدة لتسهيل عملية الدخول للكبار والأطفال.
الديوان: نتكلم الآن عن الإعانات المالية التي إستفاد منها الفريق.
إستفاد الفريق من حافلة وإعانة مالية بمقدار مليار سنتيم من قبل السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد ثبون، 800مليون سنتيم من قبل الولاية و800مليون سنتيم من قبل البلدية.
فعلا الشكر الكامل للجميع ولكن تبقى قليلة نظير ما يحتاجه الفريق خاصة في النفقات المتعلقة باللاعبين والمدرب وكل ما يحتاجه الفريق.
الديوان : ما يلاحظ أيضا أنه تم إستقدام معظم اللاعبين من خارج الولاية كيف توضح لنا هذا؟
معظم اللاعبين غير محليين وهو لا يشرف الفريق ولا الجمهور ولا ساكنة الولاية وذلك لغياب مدرسة تكوينية لإنتاج اللاعبين رغم وجود كفاءات رياضية في هذا المجال وعدم فتح نقاش من طرف المعنيين لتفعيل هذا مستقبلا .
الديوان :كلمة أخيرة؟
أولا نشكر جريدة الديوان عن طريق مراسلها في النعامة لفتح هذا النقاش الرياضي الهادف، وبالمناسبة أيضا نطلب من المسؤولين عن الفريق بتقديم تسهيلات لنقل المناصرين ولابد علينا جميعا من التعاون حتى نضمن تنظيما جيدا أثناء الدخول للملاعب ونتمنى التوفيق والنجاح للفريق.
