الحكومة الإسبانية توجه نداء إلى الجزائر بعد أن تسببت الأزمة في شلل اقتصادها
تسببت الأزمة التي أحدثها رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، جراء تغيير الموقف من القضية الصحراوية العادلة. إلى شلل تام في الاقتصاد الإسباني.
وقد أكدت اليوم الأربعاء حكومة بيدرو سانشيز أن كل الجهود تتركز على إعلام ومساعدة الشركات الإسبانية الموجودة. أو التي لها مصالح في الجزائر، للخروج من أزمتها بعد تدهورها.
رداً على سؤالين طرحهما السناتور الاسباني، كارليس موليه، أكدت الحكومة الإسبانية. أن المكتب الاقتصادي والتجاري الإسباني في الجزائر على اتصال دائم مع الشركات المتضررة.
وحسب الإعلام الإسباني فقد جاء في رد مدريد، اليوم الأربعاء “تطمح حكومة إسبانيا إلى الحفاظ على أفضل العلاقات الممكنة. وتطويرها مع الجزائر على أساس الاحترام المتبادل والمساواة في السيادة”.
وأضافت الحكومة الإسبانية “نحن مع الجزائر نرتبط بعلاقات تعود بالفائدة على الطرفين. تعتبر إسبانيا أن الحفاظ على علاقات اقتصادية وتجارية جيدة. يصب في مصلحة الفاعلين الاقتصاديين وكلا البلدين”.
أما عن بعض القطاعات الأكثر تضررًا من الأزمة. فذكرت الحكومة الإسبانية صناعة التزجيج والمينا والخزف والحبر.
في رأي السيناتور موليه “هذا الرد ببساطة لا يقول شيئًا، ولا اقتراحًا واحدًا، ولا مقياسًا واحدًا ، ولا نتيجة واحدة. في حين أن قطاع الأعمال يمر بحالة مأساوية بسبب عدم مسؤولية سانشيز. إلا أنه لم يكن قادرًا على كتابة إجراء واحد تم تبنيه”.