صور نادرة في الجزائر للملكة اليزابيث في الجزائر
عاشت الملكة إليزابيث الثانية، كأفضل ملوك السفر في التاريخ، حيث وخلال 70 عاما من حكمها سافرت إلى تقريبا 117 دولة.
ومن بين هذه الدول الذين زارتهم الملكة الراحلة، إليزابيث الثانية، الجزائر سنة 1980، في زيارة تضامنية بعد زلزال الشلف الكبير. حيث وصلت الملكة رفقة زوجها الأمير فيليب عبر باخرة خاصة يوم 25 أكتوبر من نفس السنة.
ووثق الموقع “Getty images” صور نادرة، خلال جلوس الملكة إليزابيث الثانية على مأدبة رسمية. وترى أطباق المقبلات التي وضعوها على الطاولة تجد ما هو معروف في الجزائر بـ”الكسرة” و”حلوة الطابع”. كما تشاهد أيضا العقد والأقراط الفاخمة التي كانت تضعها آنذاك الملكة إليزابيث. والتي تعود إلى الملك جورج الخامس لفيكتوري الذي منح لها كهدية زفاف.
في حين، نشر الموقع ذاته عدة صور نادرة للزيارة الرسمية للملكة إليزابيت إلى الجزائر. حيث تنقلت فيها عن طريق باخرة الملكية “بريطانيا” برفقة زوجها الراحل الأمير فيليب والوزير دوغلاس هيرد، إلى بلدية تنس التابعة لولاية الشلف. أياماً بعد أكبر زلزال في تاريخ الجزائر ضرب مدينة “الأصنام” التي تسمى الشلف حالياً لتقديم واجب العزاء والتضامن مع أهالي الضحايا.
وتعرضت “الأصنام” في 10 أكتوبر 1980 عند الساعة 13:25 ظهراً لهزة أرضية عنيفة بلغ مقدارها 7.3 درجة على مقياس “ريختر”، دمرت 80 في المئة من المدينة وخلفت 2633 قتيلاً.
كما أشارت صحيفة التلغراف، إلى أن إليزابيث تفقدت ضحايا الزلزال بمستشفى مصطفى باشا في الجزائر العاصمة. وقد كانوا رفقة الرئيس الراحل الشادلي بن جديد.
ولم تقتصر زيارة الملكة البريطانية وزوجها حينها على الصعيد التضامني فقط، بل أخذت طابعا سياحيا، كما انتقلت الملكة الراحلة خلال زيارتها للجزائر إلى موقع الآثار الرومانية بولاية تيبازة وتجولت عبر معالمها التاريخية. وتعتبر تيبازة مدينة جزائرية تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط وتبعد من مدينة الجزائر العاصمة 75 كيلومتراً غرباً. وأسسها الفينيقيون كإحدى مستعمراتهم التجارية وكانت لها مكانة مرموقة لديهم.
ح/م