نواب “حمس” يستجوبون الحكومة حول الحرائق الأخيرة التي عرفتها البلاد
تزامنا مع افتتاح الدورة البرلمانية، أودع أحمد صادوق رئيس المجموعة البرلمانية لحركة مجتمع السلم استجوابًا للحكومة. حول الحرائق التي شهدتها العديد من الولايات في شهر أوت الماضي. والتي راح ضحيتها عشرات المواطنين وتسببت في إتلاف آلاف الهكتارات من الغابات.
وجاء في الاستجواب الموجه للوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان “باتت حرائق الغابات المميتة كارثة تواجهها البلاد سنويا. ففي كل صيف يشهد شمال البلاد حرائق مميتة”.
كما أضاف “في صيف 2021 قضى أكثر من 90 شخصا في حرائق اجتاحت عدة مناطق. أهمها تيزي وزو، خنشلة.وأتت على 100 ألف هكتار من الغابات والأراضي الزراعية”.
ومنذ بداية أوت 2022 –تضيف ذات المراسلة- اندلع حوالي 150 حريقا في الجزائر. كما أسفر عن وفاة 38 شخصا، حسب ما أعلنت عنه الحماية المدنية، وتسببت في إتلاف نحو 1800 هكتار من الأحراش. و800 هكتار من الثروة الغابية في ولايات الطارف وسطيف وسوق أهراس وجيجل وسكيكدة وتيبازة”.
ومما صعب احتواء هذه الحرائق والتقليل من أضرارها البشرية والمادية نقص الوسائل وخاصة طائرات مكافحة النيران.
كما أضاف ذات الاستجواب “وقد تسبب إلغاء صفقة اقتناء طائرات الإطفاء. وكذا عدم جدية المسؤولين في تنفيذ مخططات الوقاية من الحرائق والمخاطر الكبرى في وقوع مثل هذه الكوارث”.
كما تساءل نواب حمس عن مدى استعداد الحكومة في مواجهة الكوارث الكبرى كالحرائق . وسياسات الحكومة الاستباقية للحد من هذه الظاهرة المتكررة.