مولودية وهران: عمراني ينسحب مرة أخرى بسبب مستحقاته وبسبب بقاء شراك في منصبه
مستجدات مولودية وهران لا تريد أن تنته وخاصة الأخبار السيئة مازالت سيدة الموقف ويبدو أنه محتوم أن لا يكون عبد القادر عمراني مدربا للفريق لهذا الموسم الجديد، رغم أنه كان قد بدأ عمله، لكن من دون أن يوّقع على عقده الجديد ومن دون أن يقود الفريق لا بالأربعاء في لقاء الجولة الأولى ولا بالتدريبات، التي كان من المرتقب أن يشرف عليها أمسية البارحة تحضيرا للقاء نجم مقرة، ومرّة أخرى قرّر أن يرمي المنشفة، وهذا على إثر الخلاف الذي جمعه بالرئيس يوسف جباري، الذي يبدو أنه لم يكن متحمسا لبقاء عمراني في منصبه رغم إلحاح الوالي على ذلك. الإشكال الأوّل الذي جمع الرجلين وهو ما يتعلق ببقاء المدير العام، شراك رفيق في منصبه، حيث اشترط عمراني رحيله أو على الأقل أن لا يتعامل معه وعندما اجتمع بجباري يوم السبت لاحظ أن شراك مازال يعمل بالإدارة. النقطة الثانية ما يتعلق بالشق المالي، حيث طالب المدرب الأسبق لشباب بلوزداد قبل أن يبدأ مهمته أن يتلقى مستحقاته هو وبقية أعضاء الطاقم الفني، الأمر الذي رفضه جباري متحججا بعدم وجود السيولة في الوقت الراهن وطلب منه أن يصبر قليلا، ما رفضه عمراني، حيث فهم أنه غير مرغوب فيه، مع العلم أنه ربح قضيته على مستوى لجنة القانون الأساسي للاعب على مستوى الفاف، مع الفريق الذي سيكون مجبرا أن يمنحه أكثر من 500 مليون سنتيم وقرابة الـ300 مليون لبقية أعضاء طاقمه الفني، وبهذا وحتى إن رحل فإن عمراني قد ضمن تلقي مستحقاته العالقة.
وقد صرّح عمراني يوم أمس للإعلان عن رحيله النهائي من الفريق: “قصتي مع مولودية وهران انتهت رسميا، أشكر الوالي على كل ما قام به وعدت للفريق احتراما له ومن أجل الأنصار أيضا، لكن للأسف لا شيء تغير بالفريق في كل هذه المدة وأحسست أن الإدارة لا تريد عودتي لهذا قررت أن أنسحب وأتمنى الخير للفريق”.
وبهذا ستكون الإدارة مطالبة بالبحث عن مدرب جديد يقود الفريق لهذا الموسم والذي قد يكون بوزيدي وعيسى كينان هو من سيقود الفريق لغاية تعيين المدرب الجديد.
نشير في سياق آخر أنه من الممكن أن تحل الإدارة اليوم مشكل الإجازات وهذا من دون أن تكون مجبرة على فسخ عقد أي لاعب فقط، شريطة أن يكون اللاعب المحذوف لاعب جديد قد وّقع في الصائفة وليس من اللاعبين المتواجدين بالفريق منذ الموسم الماضي.
ل.ناصر