وزير الدفاع الروسي: سنُحارب النازيين
جددت موسكو توجيه الاتهامات إلى الولايات المتحدة، معتبرة أنها حرضت أوكرانيا ضدها.
واعتبر وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في تصريحات ألقاها، يوم السبت، أن واشنطن سعت إلى جعل أوكرانيا منطقة معادية لبلاده.
كما شدد على أن العملية العسكرية التي أطلقتها بلاده في أواخر فبراير الماضي على الأراضي الأوكرانية والتي لا تزال مستمرة، تهدف إلى حماية سكان إقليم دونباس شرق أوكرانيا مما صفه بالإبادة الجماعية.
كذلك اعتبر أن بلاده مصممة على مكافحة “النازية” والمتطرفين، في إشارة إلى مجموعات قومية أوكرانية.
إلى ذلك اتهم القوات الأوكرانية بزرع ألغام في الأماكن والمدن التي تنسحب منها، ما يؤدي إلى مقتل مدنيين وعسكريين.
واعتبر أن المقاتلين الأوكرانيين “يستخدمون تكتيكات النازيين الألمان في العمليات القتالية”.
أما عن الدعوات الأوكرانية الصادرة لمنع السياح الروس من دخول البلدان الأوروبية، فقال إن: “منع الروس من دخول الاتحاد الأوروبي يعتبر مظهرا من مظاهر السياسة النازية”.
يذكر أنه منذ انطلاق العملية العسكرية على أراضي الجارة الغربية، كررت موسكو مراراً أن الهدف هو حماية سكان دونباس في الشرق الأوكراني، الذين يتحدث العديد منهم اللغة الروسية ويحمل بعضهم أيضا الجنسية الروسية.
كما أشارت إلى أن الهدف من العملية حماية أمنها الاستراتيجي، ووضع حد للتهديدات عبر حدودها.
فيما اتهمتها كييف بالسعي إلى احتلال أراضيها وقضم المزيد من مناطق الشرق، بغية مد جسر يصل تلك المناطق بشبه جزيرة القرم التي احتلتها روسيا عام 2014.
وفتح هذا الصراع شهية الدول الغربية على مد أوكرانيا بالسلاح، فيما فرضت عقوبات بالآلاف على الروس، شملت العديد من القطاعات التجارية والاقتصادية والمصارف، فضلا عن وزراء ونواب وسياسيين روس.