مولودية وهران/ زبير واسطي: “كيف للرئيس أن يترك ابنه يفعل ما يشاء بمولودية وهران؟”
"الحمراوة" أمام أوّل امتحان تحضيري ضد شباب المشرية
يواصل فريق مولودية وهران تحضيراته تحسبا للموسم الجديد بحمام بوغرارة مع إجراء أوّل لقاء ودي تحضيري له منذ بداية التحضيرات والذي سيكون أمسية الغد بملعب الإخوة زرقة بتلمسان ضد الصاعد الجديد للقسم الثاني، فريق شباب المشرية.
وسيكون لقاء الغد أوّل فرصة للطاقم الفني المؤقت للوقوف على جاهزية اللاعبين، خاصة وأن التعداد تغيّر بنسبة كبيرة مقارنة بالموسم الماضي، ضف إلى ذلك أن التدريبات والتحضيرات كانت متذبذبة ولم تكن بتلك الجدية اللازمة والدليل على ذلك أن الفريق لم يبدأ التدرب بمعدل حصتين في اليوم لغاية دخول تربص مغنية ومن دون شك فإن عيسى كينان ومن معه في العارضة الفنية سيكون لمنح الفرصة للجميع، سواء في لقاء الغد ضد فريق الجنوب الغربي الجزائري أو يوم غد ضد إتحاد مغنية، في الوقت الذي سيكون اللقاء الأخير يوم الجمعة المقبل ضد شباب عين تموشنت من أجل البحث عن التشكيلة الأساسية التي ستبدأ الموسم ولو أن الإشكال الكبير يطرح هنا لأنه بكل بساطة العديد من اللاعبين منهم 17 لاعب جديد زائد نعماني وبن عمارة لن يكونوا مؤهلين لغاية أن يتم حل مشكلة الدين، عدا إن قررت الفاف أن تصفح عن النوادي المدانة وتسهل مشكلة الديون.
مع العلم أنه لغاية الآن يوجد ثلاثين لاعب ويجب فسخ عقد ثلاثة لاعبين لكي يتم تسريحهم من الفريق، فيا ترى على من سيقع الخيار ومن سيقوم بهذا الخيار، مع العلم أن المدرب الجديد راضي الجعيدي المنتظر بالباهية وهران في الساعات المقبلة لا يعرف التعداد ولن يكون له الوقت اللازم ليحكم عليه، رغم أن آجال تأهيل اللاعبين قد تم توسيعه لغاية الـ25 أوت المقبل فهل ستحدث مفاجآت في التعداد مع العلم أن المشكل الكبير وهو مشكل الديون وهل سيؤهل اللاعبين وأيضا المدرب، لأنه ولغاية إشعار آخر المدرب عبد القادر عمراني هو مدرب “الحمراوة” على الورق ولم يتم بعد فسخ عقده بالتراضي.
فيما يخص التعداد، فإنه ينتظر دائما معرفة من هي العناصر التي سيتم الاستغناء عنها مع العلم أن متوسط الميدان وقائد الفريق لقرع محمد يفكر في الآونة الأخيرة جديا بالرحيل، حيث يكون حسب ما علمناه مستعد للتفاوض مع الإدارة في حال ما قررت فسخ عقده نظير منه مستحقاته العالقة، حيث يبدو أنه لم يجد ضالته والتغيرات الكبيرة التي طالت التعداد لم تعجب اللاعب وأثرت عليه كثيرا.
أخيرا نشير أن اللاعبين القدامى بدأوا يتحركون باحثين عن حلول للفريق ومنددين بالوضع الذي وصل إليه الفريق وكان الظهير الأيمن الأسبق، فوسي الطيب قد صرّح قائلا : “محتار كيف لمدينة مثل وهران لا توجد فيها شركة مستعدة للتكفل بالفريق هذا أمر غريب ونطلب من السلطات أن تتحرك في هذا المجال”. من جهته المدافع الأسبق، زبير واسطي انتقد بشدة الإدارة الحالية وعلى رأسها يوسف جباري : “هؤلاء الرؤساء أوصلوا الفريق إلى ما لا يحمد عقباه وكيف أن يترك الرئيس نجله أن يتصرف بالفريق مثلما يحلوا له، هذا غير مقبول ونتمنى من السلطات سواء المحلية أو العليا أن تتحرك قبل أن يفوت الأون لأن مستقبل مولودية وهران في خطر“.
ل.ناصر