الديوان المهني للحبوب: إستقبال محاصيل الفلاحين إلى نهاية سبتمبر
أعلن الديوان الجزائري المهني للحبوب، عن إستمرار إستقبال محاصيل حملة الحصاد والدرس إلى غاية 30 سبتمبر. مشيرا إلى أن مراكز التجميع ستبقى مفتوحة لتمكين الفلاحين من تسليم إنتاجهم في أريحية وظروف حسنة.
وحسب بيان للديوان المهني للحبوب، فإن قانون المالية التكميلي لسنة 2022 نص، في المادة رقم 30، على إجبارية تسليم محاصيل القمح والشعير من طرف المنتجين لتعاونيات الحبوب والبقول الجافة التابعة للديوان الجزائري المهني للحبوب.
وجاء في هذا القانون الذي وقع عليه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في الـ 3 أوت الجاري “يتعين على كل فلاح يمارس زراعة الحبوب مستفيد من دعم الدولة. سواء في بداية عملية الإنتاج أو في نهايتها. ومهما كان شكلها أو طبيعتها، إجباريا. بيع إنتاجه من القمح بنوعيه والشعير إلى الديوان الوطني المهني للحبوب”.
كما أضاف الديوان، أن المنتجين ملزمون بتسليم كل محصولهم لتعاونيات الحبوب والبقول الجافة الموزعة عبر كافة مناطق الوطن.
كما ذكرت وزارة الفلاحة، في بيان لها، منتجي القمح والشعير بإلزامية تسليم كل محصولهم لتعاونيات الحبوب والبقول الجافة. الموزعة عبر كافة مناطق الوطن. تطبيقا لما جاء في قانون المالية التكميلي لسنة 2022، ضمانا لوفرة هذه المواد الأساسية.
وذكر بيان الوزارة بأن قانون المالية التكميلي لسنة 2022 ينص في مادته 30 على إجبارية تسليم محاصيل القمح والشعير من طرف المنتجين لتعاونيات الحبوب والبقول الجافة التابعة للديوان الجزائري المهني للحبوب.
وأكدت الوزارة على أهمية هذه التعاونيات باعتبارها إحدى الآليات الضرورية لتطوير شعبة الحبوب والبقوليات. وذلك في إطار التجسيد الميداني لسياسة الدولة التي ترمي إلى تعزيز الأمن الغذائي وتقليص التبعية للواردات”.
وعن الدافع لإصدار هذا القرار الهام والهيكلي الذي اتخذته السلطات العمومية. أشارت الوزارة إلى عدة عوامل أهمها الوضع الجيوسياسي السائد في العالم والذي يقتضي حتمية ضمان وفرة المواد الأولية (الحبوب والشعير) في السوق الوطنية.