واسيني الأعرج في تصريحات حصرية لـ “الديوان DW”: “ياسمينة خضرا لا يُقرأ له لا عالميا ولا عربيا”

أكد الكاتب والأديب الجزائري  واسيني الأعرج  في تعليقه على تصريحات الأديب ياسمينة خضرا خلال بيع بالتوقيع لكتابه  في  المسرح الجهوي عبد القادر علولة أنه الأديب الجزائري العالمي الوحيد وأن الفئة المعربة  والكتاب الجزائريون المعربون قد حاصروه وحاربوه، ليرد واسيني الأعرج في تصريح حصري لقناة الديوان DW “ أن التواضع هو أهم شيء وأعتبر هذا التصريح تصريح مزاجي والعالمية لا تقاس بهذا الشكل و ياسمينة خضرا  ليس عالميا ولم يكن ابدا لأنه لا يقرأ لا عالميا ولا عربيا، فيما أضاف قائلا يجب على الأديب   أن  يتخطى الترجمة حتى يرسخ في اذهان القراء.

 فيما إعتبر واسيني الأعرج أن ترجمة كتاب الى30 لغة ليس مقياسا للعالمية  وهذا ليس ضمن وصيفتك فالنقاد والجمهور هم الذين يصنفونك، فيما إعتبر صاحب رواية “أصابع لوليتا” أن مثل هذه التصريحات تقلل من شأن الكاتب بوجه خاص و تقلل من قيمة الشخص بصفة عامة، وإن تحدثنا عن العالمية ألبير كامو  تحصل على جائزة نوبل  ولم يصرح أنه  عالمي، وأكد أيضا أن الكاتب الكبير محمد ديب عالمي وغيرهم فكيف يمكن أن نلغى قامات الأدب الجزائري العالميين ونتحدث على تصريح مزاجي.

وعن الأدب العربي أكد الأديب واسيني الأعرج.   للديوان DW أن  الأديبة الراحلة غادة السمان كانت ولا زالت الأكثر إنتشارا في عالمنا  العربي وهذا بشهادة الجميع، فيما أشار واسيني أن الروائية والكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي  كانت من المعجبين بكتابات غادة السمان وأضاف أحلام مستغانمي كاتبة جيدة ولكن أصبحت تشح في إصداراتها إذ أصبحت تنتج عملا أدبيا على فترات زمنية متباعدة.

واكد الروائي و الكاتب الكبير واسيني الاعرج في ميكروفون قناة الديوانDW  خلال تنشيطه أمسية أدبية  بالمسرح الجهوي عبد القادر علولة بوهران أنه إشتاق لجمهور وهران ولوهران، فيما عبر عن سعادته البالغة في لقاء أحبابه وجمهوره كما دعاهم، وعن أخر إصداراته الأدبية صرح واسيني أنه جاء لمناقشة إعادة ترجمة روايات وكتابات الكاتب العالمي “ألبير كامو” وقد بدأ في هذا العمل الأدبي  منذ سنة تقريبا  فيما قد قام بإعادة ترجمة 5 من روايات المتحصل علي جائزة نوبل الرائع “ألبير كامو ” والتي سماها بالفخمة.

 تغطية: عبد الله بوشيخي