مولودية وهران: الفريق خارج مجال التغطية وتخوف من سيناريو “بلعباس”
يتواجد فريق مولودية وهران في وضعية لا يحسد عليها، حيث يبقى كل شيء متوقفا بالفريق، عدا تعيين جبور زكرياء كمدير تقني رياضي، الذي يبقى من دون أي معنى في ظل الوضعية الحالية للفريق.
كل نشاطات النادي مجمدة سواء على مستوى النادي مجمدة سواء في النادي الهاوي او الشركة الرياضية. غلاية الآن لم يحدد رئيس النادي الهاوي، بن سنوسي شمس الدين تاريخ إجراء الجمعية العامة للنادي الهاوي، وهذا لتقديم الحصيلتين المادية والادبية، الجمعية التي تأخرت على موعدها المحدد في الوقت الذي تسعى بعض الأطراف من تركيبة الجمعية العامة للنادي الهاوي ان تقلب الطاولة غلى “شميسو“.
من جهتها الأمور على مستوى الشركة الرياضية أخطر بكثير، حيث يبقى كل شيء متوقف إلى درجة انه هناك تخوف كبير ان يعيش الحمراوة نفس سيناريو فريق اتحاد بلعباس د، الذي سقط على مرتين بسبب مشكلة الديون العالقة والتي تكون قد فاقت الثلاثين مليار سنتيم حاليا، حيث سيبقى فريق مولودية وهران ممنوع من الاستقدامان لغاية دفع ما يقارب الـ 23 مليار سنتيم. الأمر الذي لن يتحقق لغاية مجيء شركة وطنية، لأنه مستحيل على اي كان ان يسوي هذا المبلغ.
الغريب في الأمر بفريق مولودية وهران وهو ان الامور تبقى مجمدة من دوم ان يتحرك احد، فالسلطات المحلية وعلى رأسها الوالي لم تحرك ساكنة لغاية الآن والرئيس الحالي للفريق، يوسف جباري يبقى يترقب اي شيء يأتي من السلطات من دون أن يقوم باي شيء، حيث يبقى في منصبه ويترقب كما لو كان رئيس بالنيابة ينتظر ففط ما يقوم به الوالي، في الوقت الذي كان عليه اما ان يبدأ نشاطه تحضيرا للموسم الجديد او يرمي المنشفة، فلم يحدد لا تاريخ جمعية عامة، لا اجتماع مجلس الإدارة، لم يتفاوض مع الاعبين ولا مع الطاقم الفني وكل شيء يبقى مجمد ولا حياة لم تنادي، وضعية أصبحت تقلق من يوم لآخر وتخوف كبير من ان يعيش الفريق احد اسوء مواسمه، خاصة وأن مستقبل مولودية وهران في المزاد والقادم سيكون أصعب.
ل.ناصر