الدراجي بوزيان: “من أولوياتنا تجسيد برنامج رئيس الجمهورية الخاص بتنمية مناطق الظل”

ترأس والي ولاية النعامة الدراجي بوزيان  رفقة  الأمين العام للولاية بمقر الولاية اجتماع تنسيقي تشاوري حول التنمية الاقتصادية والاجتماعية في شتى الميادين للبلديات الحدودية وذلك بحضور رؤساء المجالس الشعبية ورؤساء الدوائر و  مدراء المجلس التنفيذي المعنيين والذي أكد فيه مسؤول الولاية  أن تنمية مناطق الظل الحدودية تعد أولوية استراتيجية تحظى باهتمام أعلى السلطات في الدولة ، منوها بوجود إرادة قوية للنهوض بالبنى التحتية و الهياكل القاعدية و التنمية البشرية والاقتصادية  لهذه المناطق وهو ما لاحظناه في ملف تنمية مناطق الظل، الذي لو لم يكن بإيعاز من أعلى هرم في السلطة، لكان كباقي القطاعات والملفات، التي تعطل بعضها وبقي البعض الآخر في أدراج النسيان، وهكذا فلولا حرص رئيس الجمهورية، ”صاحب الملف” في تنفيذ هذا الوعد، لبقيت نفس الحلقة من الحلقات المفرغة ويبقى ملف التنمية والإهتمام بمناطق الظل في خبر كان.

ويعتبر الإهتمام بمناطق الظل من الأولويات التي تعهد بها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في برنامجه  خلال حملته الانتخابية، بالاهتمام بسكان الجزائر العميقة، ويركز على تحسين الإطار المعيشي للمواطنين، الذين يقطنون بالمناطق الفقيرة والأحياء البعيدة عن أعين المسؤولين، وهو ما جسد وعده فعلا في الميدان، وجعله من أولويات المهام التي إنطلق في تنفيذها، ولإنجاح هذا البرنامج الواعد، عيّن الرئيس مستشارا خاصا مكلفا بهذه المهمة، وصار ملف ”تنمية مناطق الظل” يحظى باهتمام الوزارة الأولى، التي أسدت، في فيفري الماضي، تعليمات للولاة و”الأميار” وممثلي المجتمع المدني بالعمل التنسيقي، للإسراع في إحصاء مناطق الظل، وأشركت العديد من القطاعات الأخرى ذات الصلة، كالطاقة والمناجم، الموارد المائية والأشغال العمومية.

وفي هذا الإطار سعت ولاية النعامة إلى تجسيد مسعى رئيس الجمهورية وفق إستراتيجية وتصور حقيقي لإستهداف معظم بلديات الولاية ومعالجة مختلف المشاكل والمتعلقة خاصة بالتنمية المحلية من توفير الماء الصالح للشرب، الكهرباء، تعبيد الطرقات، إيصال الغاز، النقل المدرسي وغيرها من الضروريات التي يحتاجها المواطن وقد كانت  لوالي الولاية الدراجي بوزيان عدة خرجات ميدانية رفقة كل الفاعلين لتشخيص معظم النقائص و إيجاد الحلول كما تم عقد عدة لقاءات مع مختلف فعاليات المجتمع المدني للإستماع لكل ما يعانيه المواطنون في حياتهم اليومية وهو ما إستحسنه الجميع في سبيل تفعيل العمل التشاركي.

 خريص الشيخ