“الحمراوة” يؤكدون صلابتهم ويقتربون من تحقيق البقاء

نجح فريق مولودية وهران من  تأكيد استفاقته في مرحلة العودة وقوته خارج الديار، بعد أن عرف كيف يفرض التعادل على فريق هلال شلغوم العيد في عقر داره، في لقاء بستة نقاط أمام منافس مباشر من أجل تفادي السقوط.

وكان الفريق مجبرا على تفادي على الأقل الهزيمة في هذا اللقاء، لكي لا يترك منافس مباشر على البقاء يتقرب منه ويأخذ ثلاثة نقاط وبهذا عرف من جديد، المدرب عبد القادر كيف يقود كتيبته على تحقيق التعادل وهذا اللقاء الخامس خارج الديار الذي يلعبه الفريق ولا ينهزم، حيث حقق أربع تعادلات وفوز بسطيف وبهذا نستطيع القول أن المدرب عبد القادر عمراني  أنه قد نجح في مهمته في الفريق، فالتعثرين الوحيدين للفريق كانا بداخل الديار ضد أولمبي المدية، خسارة وضد نصر حسين داي تعادل.

وبهذا عادت الثقة للفريق الذي أصبح يقترب رويدا رويدا من تحقيق شرف البقاء ضمن حظيرة الكبار، الأمر الذي كان يتخوف منه الأنصار في مرحلة العودة، خاصة وأن الفريق كانت له تنقلات صعبة عند منافسين مباشرين على تحقيق البقاء ولكن مع مرور الوقت، عرف المدرب عبد القادر عمراني كيف يفرض نفسه ويقدم فريق في المستوى، خاصة وأنه جد منضبط ويعرف كيف يلعب متماسك في الخلف ويلعب جيدا المرتدات وهنا أيضا وبالإضافة إلى العمل الذي يقوم به المدرب عبد القادر عمراني، فإنه هناك بعض العناصر التي تقوم بعمل كبير وتقدم مستويات جدية فوق المستطيل الأخضر أبرزها، الحارس كمال سوفي، الذي يعرف في كل مباراة كيف تكون له تدخلات في المستوى تجعلها يكون أحسن لاعب بفريق مولودية وهران منذ بداية الموسم.

الآن سيلعب فريق مولودية وهران باقي المباريات بأكثر أريحية وأقل ضغط، لأنه حقيقة الفريق لم يضمن البقاء بعد، لكنه في وضعية مريحة مقارنة بفرق أخرى، لاسيما منافسه أوّل أمس، ألا وهو هلال شلغوم العيد.

الآن الفريق سيبحث مرة أخرى على التأكيد بملعبه وأمام جمهروه، عندما سيستقبل يوم الجمعة المقبل فريق شبيبة القبائل، وفي حال ما عرف رفقاء قنينة كيف يحققوا الفوز في هذه المواجهة، فإن الفريق سيكون قد تقرب أكثر من أي وقت مضى من تحقيق البقاء ضمن حظيرة الكبار وبعد أن كان هناك تخوف من ان تكون مرحلة العودة كارثية، لكن “الكوتش” عمراني عرف كيف يعيد الفريق للسكة الصحيحة…

 ل.ناصر