حاوره :عبد الله بوشيخي
صرح خريج البرنامج الغنائي “غني جزائري” في طبعته الأولى مصطفى كامل غافور في ميكروفون قناة الديوان عن كواليس البرنامج وعن مشاركته فيه إلى غاية خروجه منه في الربع النهائي بعد منافسة شرسة بين أجمل وأعذب الأصوات الشبانية الجزائرية من مختلف ربوع الوطن.
الديوان: أهلا بك
مصطفى: أهلا بك عبد الله وأشكر كل طاقم قناة الديوان على هذه الإلتفاتة الطيبة.
الديوان: من هو مصطفى ؟
مصطفى: مصطفى فنان جزائري متحصل على شهادة ماستر في العلوم الإقتصادية وأستاذ بالمعهد الموسيقى بولاية سيدي بلعباس درست الموسيقى وإلتحقت بدورات تكوينية في التمثيل ، وأنا حاليا متفرغ للفن .
الديوان: مشاركتك في برنامج غني جزائري وإنضمامك لفريق الشاب بلال ماذا أضاف لك وماهي التوجيهات التي قدمها لك الشاب بلال موفق ؟
مصطفى: تشرفت بقبولي كمشترك في برنامج غني جزائري وبرغم أنني كنت أطمح للوصول إلى النهائي إلا أنني أعترف أنها كان هناك طلاب جد مجتهدين ومواهب شرسة ألهبت عروض البث المباشر واستطعت الوصول إلى الربع النهائي وهذا لا يعني نهاية المشوار بل أعتبره بداية المشوار وأشكر عبر مكروفون قناة الديوان كل من ساعد مصطفى ولو بنصيحة حتى تمكنت من الوصول الى الربع النهائي.
الديوان: ما هي الانطباعات التي أخذتها عن لجنة التحكيم خلال مشاركتك في غني جزائري؟
مصطفى: حقيقة الشاب بلال شخصية رائعة متعاون مع فريقه وحتى مع المشاركين الأخرين ،ياسمين عماري فنانة تركت بصمة في البرنامج بآرائها وحسها الفني السيدة راضية منال أستاذة بأتم معنى الكلمة راقية في تعاملها وكانت تعتبرنا مثل أبنائها وذات صوت فخم ، الأستاذ بعزيز شخص مرهف الإحساس فنان جميل وكان غالبا ما يعطي لنا علامات عالية حتى يشجعه وينقص من حدة توثرهم .
ماهي الأعمال التي قدمها مصطفى وهو في بداية مشواره الإحترافي؟
مصطفى: قدمت أغنيتين سنغل وأغنية ami&ami هي آخر إصداراتي و كوفر لشاب عقيل رحمه الله.
الديوان: رأيك فيما يقدم في الساحة الغنائية حاليا ؟
مصطفى: أغلب الأغاني التي تحصل على نسب مشاهدة عاليا في السوشيال ميديا ومنصة اليوتيوب الجزائري أغاني هابطة للأسف ولا تحتوي لا على جملة موسيقية ولا على كلمات ولا تناقش أي موضوع وذلك راجع الى أن الجمهور أصبح يشجع للأسف الرداءة ولا يمكننا التغاضي عن هذا الأمر لأنه كارثة .
الديوان: هل تلقيت مساندة وتشجيعا من قبل العائلة حتى تمضي قدما في المجال الفني.
مصطفى: أمي هي الداعم الأول لي فهي من آمنت بموهبتي وأنا في سن العاشرة وأهدت لي بعد تحصلي على شهادة التعليم الإبتدائي آلة الغيتار وبعد ذلك أحببت العزف وإلتحقت بالمعهد الموسيقى بولاية سيدي بلعباس كما ذكرت سابقا وتعلمت العزف على آلة البيانو بالرغم أنني كنت أجيد العزف عليه ولكن المعهد الموسيقى كونني أكاديميا. وإخوتي يشجعونني كثيرا وأعتبرهم من فانز مصطفى كامل غافور، وبالرغم من أنني غالبا ما أزعجهم وأنا أتمرن على الفوكاليز أو أكون أكتب لحن فهم مشكورين على تحملي.
الديوان: مارأيك في أصوات هؤلاء الفنانين، راضية منال، بعزيز، ميساء شيخي، الشاب بلال، هيفاء رحيم، ياسمين عماري ؟
مصطفى: راضية فنانة أكاديمية وصاحبة صوت فخم ومتواضعة جدا ،ميساء شيخي فنانة وأخت تخرجت من مدرسة ألحان وشباب سنة 2015 وضلت محافظة على إحترامها للفن والجمهور ورفضت تقديم الرداءة وربي يوفقها وتعرفت عليها باستوديو “نغمة وهران” عند الموزع الفنان ناصر غربال هي وهواري وشعرت من الوهلة الأولى أنني أعرفهم منذ مدة وسيجمعنا عمل فني قريبا نحن في صدد تحضيره وأتمنى أن يعجب الجمهور، أما بخصوص الشاب بلال فنان له تجربة كبيرة في الميدان وأحييه من منبر قناة الديوان ،والصوت الجميل والرائع ياسمين عماري لا تنتظر مني أن أمدحها فهي أثبتت نفسها داخل وخارج الوطن بشهادة قامات الفن العربي و العالمي والأستاذ بعزيز شخصية مرحة وصوت جميل وأحبه وأحترمه كثيرا لتواضعه.
الديوان: كيف يقضى مصطفى يومه في شهر رمضان الكريم؟
مصطفى: أنا قليلا ما أخرج صباحا لأنني بعد الفطور ألتحق بالأستوديو وأقضي جل وقتي في البروفات والتلحين.
الديوان: كلمة أخيرة لجمهورك؟
مصطفى: أشكر قناة الديوان وجريدة الديوان على هذه الإلتفاتة وأحيي كل الشعب الجزائري وأقول لهم رمضان كريم وكل عام وانتم بألف خير، وانتظروا جديدي.