مصرع أستاذة تحت عجلة شاحنة مجنونة بتيغنيف والسكان يطالبون بوضع ممهلات ..
عاش سكان حي سيدي عثمان ببلدية تيغنسف ولاية معسكر حادثة درامية ، أين وقعت فاجعة وفاة استاذة الأدب العربي زمولي زوليخة 52 سنة بثانوية ولد قبلية صالحة بتغنيف مؤخرا تحت عجلة شاحنة مجنونة نهاية الأسبوع الأمر الذي خلف حالة من الذعر و الحزن الشديد بين سكان مدينة تيغنيف و لم يمضي الحادث المروري الرهيب دون أن يبلغ سكان مدينة تيغنيف عن استيائهم من تحول المدينة إلى مضمار فوضوي مفتوح لشاحنات الوزن الثقيل و الشاحنات الفلاحية التي لم يعد يهتم سواقها لقانون المرور و حركة الراجلين لاسيما أمام المؤسسات التربوية ، و دعا سكان تيغنيف الى تنظيم مخطط المرور بالمنطقة و منع حركة شاحنات الوزن الثقيل في النسيج العمراني الحضري ،التي تسبب الكثير من المشاكل و الحوادث داعين أيضا إلى وضع ممهلات غير عشوائية أمام المؤسسات التربوية و ردع المخالفين لقانون المرور وأمام هذا الوضع الخطير يجدد السكان سيدي عثمان مطالبهم للسلطات المحلية قصد التدخل لإبعاد الخطر الذي يحيط بهم، معتبرين بذلك صمت السلطات تجاهلا ضدهم. وذلك بوضع ممهلات التي اعتبرها السكان أكثر من ضرورية لضمان سلامة وامن أبنائهم.
ويطالب سكان بلدية تغنيف بولاية معسكر السلطات المحلية، التدخل العاجل من اجل وضع ممهلات على مستوى طرقات الحي خاصة على الطريق الرئيسي والأحياء الأخرى على غرار حي سيدي عثمان، دينار محمد وديدوش مراد ومن أمام مقر مكتب البريد الى طريق سيدي قادة وهذا لتفادي حوادث المرور بالمنطقة نظرا للخطر الكبير المحدق بأطفالهم عند قطعهم الطريق للالتحاق بالوجهة الاخرى .جراء للسرعة المفرطة التي يقود بها أصحاب السيارات وخاصة شاحنات الوزن الثقيل كما اشار السكان أن الطريق أصبح يشكل خطرا حقيقيا عليهم، سيما منهم تلاميذ الأطوار الثلاث مضيفين أنهم رفعوا نداءاتهم إلى السلطات المحلية في عدة مناسبات لكنها لم تجد نفعا كونها في كل مرة تضرب مطالبهم عرض الحائط.
ب.إ