“كل شيء جاهز” بعاصمة الغرب الجزائري لضمان طبعة مميزة للألعاب المتوسطية

أكد النائب الثاني لرئيس للجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط برنار أمسلام  الأحد بوهران بأن “كل شيء جاهز” بعاصمة الغرب الجزائري لضمان استضافة في أفضل الظروف الدورة ال19 للألعاب المقررة من 25 جوان إلى 5 جويلية 2022.

وأبرز برنار أمسلام  خلال ندوة صحفية رفقة محافظ الألعاب عزيز درواز  أن مختلف الهياكل و المنشآت التي وقفت عليها اللجنة في زيارتها منذ يومين جاهزة ، مضيفا أن بعض المرافق ستكون جاهزة مع نهاية شهر فيفري المقبل، وفي هذا الصدد استشهد بالمنشآت المنجزة بمناسبة الألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران, على غرار قرية متوسطية “عصرية و مريحة”, مشيدا بالمرافق الرياضية الأخرى من أعلى طراز التي ستكون إرثا هاما لسكان وهران بعد ألعاب البحر الأبيض المتوسط، مشيدا بهذه الهياكل  بإعتبارها  إستثمارات  هامة للجزائر.

وأعرب ممثل اللجنة الدولية للألعاب الذي يعد أيضا رئيس لجنة التنسيق و متابعة التحضيرات أمام الصحفيين عن ارتياحه أن الطبعة المقبلة للألعاب ستكون  مميزة بأحسن العروض .

ومن جهته, أكد محافظ الألعاب محمد عزيز درواز “على التزام السلطات بإنجاح هذا الحدث بفضل جهود الدولة التي ركز عليها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون و على تدارك التأخر المسجل ، على غرار نقل بعض التجهيزات القادمة من خارج الوطن ، وفور تسلم المنشآت الجاري الاشغال بها سيتم تجهيزها عبر إطلاق صفقات خاصة بذلك.

وفي رده على ملاحظات اللجنة الدولية للألعاب و الإتحادية الدولية لرياضة الفروسية في مضمار السانية ، أكد درواز أنه تم الأخذ بهذه الملاحظات و الأشغال جارية ، وستجرى المنافسات التجريبية في الوقت المحدد ، شأنها شأن التغيير الذي طرأ على تخصيص مركز الإتفاقيات احمد بن احمد لتظاهرة رياضة رفع الأثقال ، حيث تم تحويل التظاهرة لقصر المعارض لتستجيب اللجنة المنظمة لعدد المنافسات المبرمجة، وستحتضن هذه المنشآت ثلاثة رياضات.

وكشف محافظ الالعاب عزيز درواز بخصوص إعتماد  الوفود المشاركة أن اللجنة المنظمة تعاقدت مع متعامل أجنبي يملك قدرات هامة في هذا المجال التنظيمي.

واكد عبد العزيز درواز أن العمل الترويجي للألعاب الذي كان باهتا من قبل ، أضحى الآن يسير بطريقة إحترافية ، ويجري إعتماد سفراء للألعاب من الرياضيين و الاسماء التي خلدتها الرياضة الجزائرية ، مضيفا ّأنه ببداية العد التنازلي و قبل 100 يوم من إنطلاق الألعاب سيعتمد نشاط ترويجي ضخم للتظاهرة.

وأوضح محافظ ألعاب البحر الأبيض المتوسط في سياق آخر  حول برمجة كأس افريقيا للأمم في نفس توقيت ألعاب البحر الأبيض المتوسط “ننتظر رد فعل المغرب، تونس ومصر لأن المسألة تهمها“ مستعرضا تجارب سابقة لتزامن الالعاب ومنافسات قارية اخرى مثلما حدث في دورة 1983 بالدار البيضاء المغربية.

 تغطية: لخضر.م/   تصوير: خ. بلعظم