المحافظ الولائي للكشافة فتحي بناصر:”الزموا بيوتكم وكونوا سببا في إحياء نفس بدل قتلها”
*هدفنا المساهمة في تنمية قدرات الأطفال والفتية والشباب روحيا،فكريا،بدنيا واجتماعيا.
*الحجر الصحي خطوة ايجابية للحد من تزايد عدد الاصابات بوباء الكورونا.
حاورته :لطيفة عبادة
الديوان :بداية شكرا لك سيدي الكريم على قبول الدعوة،نريد أن نتعرف على فتحي بناصر؟
فتحي :أولا الشكر موصول على هذه التفات الطيبة، السيد بناصر فتحي مهندس دولة في الاعلام الآلي والمحافظ الولائي للكشافة الاسلامية الجزائرية، انسان اجتماعي، محب للعمل الجمعوعي و التطوعي، محب لوطني و أهلي و أرضي.
الديوان :ماهي أهداف الكشافة الإسلامية الجزائرية؟
فتحي:الكشافة الإسلامية الجزائرية جمعية وطنية تربوية إنسانية تطوعية مستقلة ذات طابع المنفعة العمومية، هدفها المساهمة في تنمية قدرات الأطفال والفتيه والشباب روحيا وفكريا وبدنيا واجتماعيا ليكونوا مواطنين صالحين لمجتمعهم.
الديوان : ماهو موقفكم من تدابير الحجر الصحي الجزئي؟
الديوان :صراحة الحجر الصحي هو خطوة ايجابية نظرا لتزايد عدد الاصابات بوباء الكورونا وكذلك لقلة الوعى لدى لا اقول لكل المواطنين ولكن بعض الذين لا يزالون يأخذون الامور باستهتار . خاصة ونحن في الاسبوع الرابع الذي عادة ماينتشر هذا الفيروس بوتيرة رهيبة وهذا ما لاحظناه في ايطاليا، اسبانيا، المانيا وامريكا.
الديوان : وسط التفشي المخيف للوباء، ما الدور الذي تلعبونه في إطار مهامكم الكشفي؟
فتحي :نحن كاطارات كشفية لنا جاهزية تامة لكل ما هو اسوأ لا قدر الله وهذا نابع من وعدنا الكشفي الذي قطعناه على أنفسنا أن نخدم الناس في كل الظروف والاحوال .
الديوان :كيف تتفاعل الكشافة الإسلامية في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي يشهدها الوطن؟
فتحي :ان الكشافة الاسلامية الجزائرية منذ الوهلة الاولى وهي في الصفوف الاولى لمواجهة هذا الوباء وقد شاركت ولا زالت في عملية التحسيس التطهير والتعقيم وحتى تنظيم الطوابير أمام مراكز البريد كمرحلة أولى، ثم انتقلت الى المرحلة الثانية وهي مرحلة العمل الجواري وأسست المراكز الكشفية للخدمة وراحت تحصي العائلات المحتاجة والمتضررة من الحجر الصحي وايصال المواد الاساسية لها.
الديوان : التوعيّة، تلعب دورا أساسيا في هذه المرحلة الحرجة، ماهي النشاطات التي أنجزتموها للحد من انتشار فيروس كورونا على مستوى ولاية تلمسان؟
فتحي: على مستوى ولاية تلمسان وكما أشرت منذ الوهلة الاولى كنا أول من أسس خلية أزمة على مستوى الولاية يوم 15مارس، حيث قامت هذه الخلية باسدال توصيات للافواج الكشفية عبر بلديات الولاية للقيام بما يجب. أحصينا 104 عملية منجزة شارك فيها أزيد من 200قائد وقائدة على مستوى 24 بلدية إضافة للحصص الاذاعية عبر إذاعة تلمسان .
الديوان: بين التهويل و التهوين كيف وجدتم تفاعل مواقع التواصل الاجتماعي مع الجائحة ؟
فتحي: لقد ساهمت مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير في تنمية الوعي لدى المواطنين وايصال الحقائق التي ساعدت على بقاء المواطنين في بيوتهم والتزام الحجر الطوعي لأن الدولة راهنت على هذا الامر والا كانت الكارثة أكبر .ناهيك عن بعض المواقع المغرضة وهي معروفة لدى العام والخاص والتي هدفها دائما كسر شوكة الجزائر ولكن بإذن الله الجزائر صمدت في كثير من المحن وستصمد في هذه المحنة وتخرج منها بمنحة ان شاء الله.
الديوان : ما هي توقعاتكم لما هو آتِ في حال تمديد الحجر الصحي؟
فتحي: نحن دائما متفائلون ولا ننشر الا ما يجلب التفاؤل لغيرنا لان الرسول الاكرم كان يعجبه الفأل وهو الكلمة الطيبة حيث قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم” لا طيرة وخيرها الفأل” قال “وما الفأل يا رسول الله” قال” الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم” .
وهي دعوة للتفاؤل
الديوان : ماهي الرسالة الختامية التى توجهها لقراءك من خلال هذا المنبر الإعلامي ؟
فتحي : أولا لعامة الناس، الزموا بيوتكم وكونوا سببا في إحياء نفس بدلا من أن تكونوا سببا في قتل نفس.
ثانيا للمتطوعين وخاصة أبناء الحركة الكشفية ، قووا أنفسكم وواصلوا مهنتكم النبيلة لأن هذا الوطن بحاجة لرجال مخلصين ولقد اثبت الميدان ان اطارات الحركة الكشفية من الرجال الذين يعول عليهم الوطن في مثل هذه النكبات .عاشت الحركة الكشفية ودمتم اوفياء للوطن،شكر موصول لجريدتكم مع دوام النجاح و الاستمرار.