مولودية وهران: بوعكاز يرقد في الإنعاش وعدة لاعبين ظهرت عليهم أعراض “كوفيد”
مولودية وهران أمام منعرج حاسم ضد الشلف وغليزان بداخل الديار
كشفت آخر التطورات داخل فريق مولودية وهران عن تأزم الوضعية الصحية للمدرب بوعكاز ، والذي بقي منعزلا في فندق خلال المباراة الأخيرة أمام شبيبة القبائل بتيزيوزو ، وحسب مصادر “الديوان” فقد تم تحويله مباشرة إلى وهران نحو مستشفى مجبر التامي بعين الترك وهو حاليا يرقد في الإنعاش نتيجة إصابته بفيروس كورونا.
وأضافت ذات المصادر ان عدة لاعبين باتوا يشكون من أعراض الغصابة على غرار ادادان و قنينة و ولاعبين آخرين ، وهو ما يجعل مشاركتهم في المباراة المقبلة التي ستجمعهم بالضيف جمعية الشلف غير مؤكدة.
في وقت زادت الهزيمة الأخيرة التي مني بها فريق مولودية وهران بملعب أوّل نوفمبر بتيزي وزو أمام “الكناري” من متاعب الفريق، حيث أصبح ضمن رباعي المؤخرة المهدد مباشرة بالسقوط.
من خلال هذه الخسارة الجديدة ورغم أنها كانت بهدف وحيد فقط إلا أن مردود الفريق كان خائب كثيرا، حيث لم يعرف الفريق ولا مرة كيف يصنع فرص سانحة للتهديف وحتى مع نهاية المباراة وتراجع الشبيبة للوراء لم يعرف كيف يستغل رفقاء بونوة استحواذهم على الكرة، الأمر الذي جعل الكثير يستغرب من العمل الذي يقوم به الطاقم الفني، لأنه حقيقة الفريق يعاني من مشاكل كبيرة إلا أنه منذ قدوم بوعكاز وبالإضافة إلى سوء النتائج لم يكن هناك أي تحسن من أي ناحية كانت والفريق الوهراني ليس الوحيد الذي يعاني من مشاكل مادية بل هناك العديد من الفرق التي تعاني.
الأكيد وهو أنه الآن حان وقت التفاف الجميع حول هذا الفريق بمن فيهم الأنصار الذين سيكونون مجبرين على العودة من جديد للمدرجات، خاصة وأن الفريق ينتظره منعرج أكثر من حاسم في الجولتين المقبلتين، حيث سيستقبل على مرتين بالباهية وهران، التي أصبحت تعيسة بما يعيش الفريق الغالي على كل الوهارنة في الآونة الأخيرة. الفريق إن أراد أن يخرج ولو مؤقتا من الوضعية التي يتواد فيها في الترتيب العام، مع العلم أن هذا الموسم أربع فرق كاملة تنزل للقسم الثاني، عليه أن يخرج منتصرا في اللقاءين المقبلين بداخل الديار. هذا الجمعة سيكون الموعد مع استقبال جمعية الشلف بداية من الساعة السادسة مساء وهو منافس مباشر على البقاء ويجب الفوز عليه للتفوق عليه في الترتيب وفي يوم الـ15 جانفي، سيستقبل رفقاء علاطي للمرة الثانية على التوالي بداخل الديار، في داربي آخر سيكون أمام سريع غليزان، هنا أيضا يجب الظفر بالنقاط الثلاثة. لقد أصبح الخطأ ممنوع، خاصة بداخل الديار وأمام المنافسين المباشرين من أجل تفادي السقوط مثل المنافسين المقبلين للفريق.
ولهذه الأسباب يجب قبل كل شيء أن يركز الطاقم الفني على التحضير النفسي لهذا اللقاء وأن يكون المساهمين وراء الفريق ويضعوا خلافاتهم ولو مؤقتا جانبا ووضع رفقاء بوقطاية في أحسن الظروف الممكنة وفي نفس الوقت ستكون من دون شك الورقة الرابحة وهي عودة الأنصار، حيث لحد الآن يقوم الأنصار بمقاطعة الفريق، لكن بالنظر للوضع السيئ فقد حان الوقت لكي يعودوا مجددا للمدرجات وتقديم يد العون للفريق، لأنه لا يستطيع أن يخرج من الوضعية التي يتواجد فيها الى، من دون سند الأنصار، “الحمراوة” جزء لا يتجزء من الفريق ولهذا عودتهم أصبحت في الوضع الراهن ضرورية قبل فوات الأوان لأنه للأسف الفريق يسير نحو الهاوية إن لم يحرك أحد…
ل.ناصر