تدريس “الإنجليزية” في الابتدائي بداية من السنة الدراسية المقبلة

كشف وزير التربية الوطنية عن انطلاق عملية إحصاء وجرد السكنات الوظيفية التابعة لقطاع التربية على المستوى الوطني قريبا، حيث سيتم إخلاء السكنات من الأشخاص المستفيدين وكذا من غير أبناء القطاع.

وطمأن وزير التربية الوطنية المتقاعدين من أبناء القطاع والذين لا يملكون سكنا خاصا بأن دائرته الوزارية لن تقبل بطردهم، وهذا خلال نقل الإشكال القائم من قبل النقابة الوطنية المستقلة لعمال التربية والتكوين “الساتاف”. في المقابل فتحت النقابة ملف تدريس اللغة الإنجليزية بالطور الابتدائي، حيث رد الوزير عن دراسة مصالحه لمشروع تدريس اللغة الإنجليزية بالطور الابتدائي بداية من السنة الدراسية المقبلة 2022-2023. ونقل الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين، بوعلام عمورة، في تصريح صحفي أن الوزير كشف خلال لقائه بالنقابة، أن مشروع تدريس اللغة الإنجليزية بالطور الابتدائي مطروح على مستوى دائرته الوزارية، إلا أنه يتطلب بعض الدراسة وتكييف المنظومة التربوية لتتلاءم مع ذلك. وبخصوص عدم تنظيم مسابقة لتوظيف الأساتذة لتدارك النقص المسجل خلال السنة الدراسية الجارية، أعرب الوزير عن رفضه لتنظيم مسابقة على أساس الشهادة، مفضلا العودة للمسابقة الكتابية بحثا عن الجودة في قطاع التربية، وهو ما أثنى عليه الأمين العام للنقابة مؤكدا أن القطاع بحاجة إلى العودة لنظام المسابقات المكتوبة الذي طالما نادوا به. من جهة ثانية أعلن النقابي، عن تسليم النقابة للوزير لملفات فساد ما يربو عن 20 مديرية تربية، تتعلق في مجملها بالمحسوبية والمحاباة وحتى التعامل بجهوية، واستغلال المنصب والنفوذ في قطاع حساس كقطاع التربية. وأوضح المسؤول الأول لقطاع التربية فيما يتعلق بملف الخدمات الاجتماعية، أن الوزارة تتجه نحو إلغاء تمويل اللجنة وتحويل التمويل مباشرة للولايات على غرار المعتمد في جل قطاعات الوظيفة العمومية، خاصة أن الملف يعرف فسادا، مستشهدا بمثول 27 رئيس لجنة ولائية أمام القضاء.