محياوي في عطلة بمدينة “بينيدورم” الإسبانية…مولودية وهران تسير نحو تضييع مصمودي لصالح النجم الساحلي

سيكون فريق مولودية وهران سهرة الغد  بداية من الساعة التاسعة ليلا على موعد مع لقاء الجولة الخامسة والثلاثون لبطولة الرابطة المحترفة الأولى، الذي سيجمع كتيبة المدرب الشاب بوعزة عبد اللطيف بصاحب المركز الأخير، شبيبة سكيكدة.

ولكن تقريبا ولا أحد يهتم بهذه المواجهة التي ستكون بملعب أحمد زبانة، بالنظر إلى أن الفريق ليس لديه ما يجنيه سوى ربما العودة من جديد للمركز الخامس، الذي خسره سهرة الجمعة بعد فوز شبيبة القبائل في اللقاء المتأخر على وداد تلمسان، ضف إلى ذلك أن المنافس يتنقل بالفريق الرديف ونفس الشيء تقريبا بالنسبة لمولودية وهران، الذي سيلعب بفريق به أكبر عدد من اللاعبين الشبان.

الكل في الساعات الأخيرة يهتم بقضية المدافع بوعلام مصمودي والتطورات الجديدة التي بدأت تعرفها القضية، فبعد أن كذبت الإدارة خبر توقيعه للنجم الساحلي في بيان عبر الصفحة الرسمية للفريق بالفايسبوك، وأيضا كونه يملك عقد لغاية جوان 2022، الكل تفاجئ في الساعات الأخيرة بقيام المشرف على الصفحة من سحب هذا البيان من الصفحة الرسمية، الأمر الذي يدعو للاستغراب ويؤكد بعض المعطيات الجديدة التي ظهرت في القضية والتي تقرب أكثر مصمودي من النجم الساحلي التونسي ويبدو أن الفريق التونسي يكون أكثر حنكة وهو قريب من الفوز بخدمات اللاعب الجزائري من دون أن يصرف ولا مليم، رغم أن حقيقة اللاعب له عقد ساري المفعول لغاية جوان 2022.

حسب ما علمناه فإن فعلا اللاعب وّقع على عقد لموسمين وأن إدارة النجم الساحلي عبر الاتحادية التونسية طالبت بشهادة التحويل الدولية من نظريتها الجزائرية التي بدورها اتصلت بإدارة مولودية وهران، لأن حسب ما علمناه، فإن إدارة الفريق التونسي تعرف جيدا ما تقوم به، لأن مادام الأمر يتعلق بتحويل اللاعب دوليا وليس داخل البطولة الجزائرية، فإن اللاعب ليس ملزما بانتظار قرار لجنة المنازعات للفاف يكفيه أنه قد بعض إعذار لعدم تلقيه أمواله وفي حال رفضت إدارة مولودية وهران منحه شهادة التحويل الدولية، فإن الفريق التونسي واللاعب ممكن أن يلجآ للفيفا لمطالبة بفسخ العقد ويمكنهم حتى المطالبة بدفع مستحقات اللاعب لغاية نهاية عقده في جوان 2022. إذا حسب كل هذه المعطيات الجديدة وتراجع الإدارة في بيانها الذي سحبته، فإننا نسير نحو خسارة الفريق للاعب مصمودي بوعلام وما على الإدارة سوى أن تسعى لخسارة اللاعب بأقل الأشرار وإيجاد حل وسط في القضية، على الأقل إن خسر الفريق اللاعب لا يخسر أموال باهظة.

والأمر الذي يحير أكثر الأنصار وهو في وسط كل هذه المعطيات، فإن المسؤول الأول عن الفريق، الطيب محياوي مازال يتواجد خارج أرض الوطن، والأدهى والأمر وهو أن بعض صوره ظهرت في مواقع التواصل الاجتماعي وهو في المدينة الإسبانية السالية بينيدورم في ملابس صيفية، يعني الأمور لا تدعو على الارتياح بالفريق والسيناتور السابق في عطلة، الأمر الذي يدفع الحمراوة للقلق |أكر فأكثر على مثير الفريق في هذه الصائفة…

ل.ناصر