الفنان مراد مجرام لـ “الدّيوان” : “عُدنا بمسرحية لونجة إلى الحكايات الشعبية التي ابتعد عنها الأطفال”
“شباب وفنون تابلاط” افتكت جائزة الونشريس الفضي عن مسرحية “بروسي”
توجت “شباب وفنون ـ تابلاط” بجائزة الونشريس الفضي، ضمن الأيام الوطنية للمسرح الملتزم الكوميديا الساخرة، التي احتضنتها ولاية تسيمسيلت عن مسرحية “بروسي” التي أنتجتها الجمعية، فيما تمكنت من العودة إلى جانب الجائزة المذكورة بجائزة “السلطانة” التي كانت من نصيب الممثلة “علوي غزل”، كما ترشّح الفنان “مراد مجرام” لنيل جائزة السلطان لأحسن ممثل، وفي حديثه لـ “الدّيوان” أكد مجرام أن مثل هذا النوع من المشاركات يضيف كثيرا للجمعية الناشطة بقوة، من خلال انتاجاتها الجديدة والعروض المسرحية التي تعكف على تقديمها لفئتي الكبار والصغار، حيث يتواصل عرض مسرحية “بروسي” الموجهة للكبار، إلى جانب المسرحية الموجّهة للأطفال “لونجة” التي تتطلّع حسبما كشف عنه “مجرام” الجمعية إلى المشاركة بها في مختلف المهرجانات، قائلا أنها مسرحية من التراث الجزائري، لكاتبها “لهلالي محمد” وتحكي حكاية لونجة، التي أسقطها المخرج على الواقع المعاش، وأنتجتها الجمعية سالفة الذكر، وقدم الأدوار كل من الفنان “مراد مجرام” درواوي عبد المالك، هلالي محمد، زاهية ناصر، وآمال بن زموري، وتحاكي المسرحية كما سبق ذكره واقع العائلات التي ابتعدت عن الحكايات الشعبية، وبات أطفالها يتابعون أفلام العنف، وغيرها من المواد التي لا تساهم في تربيتهم بشيء، كما لامس أعضاء الجمعية – يقول – مراد، تجاوب العائلات التي تتردد على المسرح لحضور “لونجة” تجاوبا واستحسانا كبيرا من قبلهم.
بلعظم.خ