وأظهر فيديو يتم تداوله بشكل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي قطيع من هذه الخنازير وهي تتجول بين أزقة الحي الشعبي الدرب و ساحة اول نوفمبر في مشهد نادر الحدوث بوهران. جدير بالذكر أن سكان الحي اشتكوا مرارا وتكرار من مهاجمة الخنازير لهم غير أنه لا حياة لمن تنادي ولم يجدوا آذانا صاغية.وأثارت صور الفيديو الكثير من الردود و التعليقات على الوضع الصحي الحالي الذي تمر به البلاد، وكذا التراخي من مصالح بلدية وهران و المجلس الحالي الذي يقوده المير نور الدين بوخاتم للعهدة الثانية و تركزت إنتقادات سكان وهران حول الوضع الكارثي للمدينة التي تستعد لإحتضان ألعاب المتوسط و ديكور النفايات الذي يطبع غالبا كل أحياء المدينة رغم إستهلاك أغلفة مالية خيالية في قطاع النظافة سنويا ، وهو الوضع الذي ساهم في بروز ظواهر غير صحية وخطرة على السكان الذين باتوا مهددين حتى بالخنازير البرية.كما يطرح العديد من المزارعين بالبلديات المجاورة للغابات مشكل اجتياح الخنزير لحقولهم التي تتلف الزرع ما يكبد خسارة للفلاحين الذين ليس لهم القدرة المالية على تسييج حقولهم أو حفر خندق يقع فيها هذا الحيوان، يقول أحد المتضررين من منطقة فلاحية ببلدية عين الترك.نتيجة توقف الحملات المنظمة للقضاء على الحيوانات الضارة.
هواري/ل