محياوي يرفض استدعاء نقاش ورحيله رفقة درارجة ونعماني يتأكد من يوم لآخر

 مصمودي يعود، مطراني وملال خارج حسابات ماضوي ضد مقرة

شدّ فريق مولودية وهران الرحال صبيحةاليوم من الجزائر العاصمة وبالضبط من فندق “السلطان” إلى مدينة عين ولمان بشرق البلاد تحسا للقاء الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب التي ستجمعه بفريق نجم مقرة. مباراة سيدخلها رفقاء عزماني بنية العودة بالفوز من أجل محو التعثرين الأخيرين بداخل الديار وأيضا من أجل محاولة إنهاء المرحلة الأولى من المنافسة في المركز الأول من الترتيب العام.

سيدخل فريق مولودية وهران اللقاء في ثوب الرائد بعد قضية بارادو مع شبيبة الساورة ويسعى رفقاء القائد والحارس أسامة ليتيم بالاحتفاظ بصدارة الترتيب العام على الأقل في الفترة الحالية. وكان الطاقم الفني قد قام بثلاثة تغيرات على مستوى قائمة الـ18 التي أعدها مقارنة بلقاء عين مليلة الأخير بداخل الديار. وإن كان الفريق سيسترجع خدمات المدافع المحوري، بوعلام مصمودي الذي استنفذ العقوبة، حيث عوّض نعماني في قائمة الـ18، هو الذي سيعود للتشكيلة الأساسية وسيشكل من جدد محور الدفاع رفقة هشام بلقروي، فإن كتيبة المدرب خير الدين ماضوي ستعرف غياب كل من بن عمر ملال ومطراني بداعي الإصابة وقد تم تعويضهما بكل من المهاجم خطاب وبن حمو العائدين من الغياب. وبهذا سيكون على الأقل ثلاثة تغيرات على مستوى التشكيلة الأساسية مقارنة بلقاء عين مليلة. نشير أن التشكيلة الأساسية ستعرف حتما بعض التغيرات مقارنة بلقاء عين مليلة الأخير، خاصة في القاطرة الأمامية وفي وسط الميدان، حيث يبقى التساؤل هو سيد الموقف حول من سيخلف ملال في صناعة اللعب هذه المرة، هل سيكون قنينة أم أنه حان الوقت لكي تمنح الفرصة لأوّل مرة كأساسي لبن تيبة أو ربما قرتيل يوسف.

الأكيد أن الكتيبة الحمراء مطالبة بالتدارك بعد التعثرين الأخيرين والعودة بكامل الزاد من مقرة وهذا لكي يبقى الفريق في الصدارة في انتظار لعب المباريات المتأخرة وفي نفس الوقت الفريق سيحضر مرحلة العودة بمعنويات مرتفعة في حال إنهائه للمرحلة الأولى بفوز، لكن رغم وضعية مقرة السيئة الحذر يجب أن يكون سيد الموقف كيف لا والفريق الوهراني الذي تعثر أمام صاحب المركز الأخير بوهران، لهذا لا يجب احتقار المنافس ووجب احترامه.

في سياق متصل مع قائمة الـ18 أعدها الطاقم الفني يوم الجمعة بعد انتهاء آخر حصة تدريبية بملعب أحمد زبانة قبل الإقلاع للعاصمة أمسية الجمعة، فإن خير الدين ماضوي كان قد استدعى المهاجم هشام نقاش، لكن بعد أن علم الرئيس الطيب محياوي الأمر طالب الطاقم الفني بعدم وضع اللاعب في هذه القائمة، ولهذا في آخر المطاف تم تعويض نقاش بالمهاجم خطاب. ومن خلال قرار الرئيس محياوي بتين جيدا أنه لا يريده في الفريق رفقة كل من وليد درارجة وأيضا نعماني المدافع المحوري، والآن فهم نقاش جيدا أنه غير مرغوب فيه، بقي فقط الاتفاق حول الطريقة التي سيتم بها فخ العقد بالتراضي بين الطرفين.

ل.ناصر