تفشي وباء إيبولا القاتل في غينيا.. وتخوف الدول المجاورة من العدوى
بعد وفاة 3 أشخاص وإصابة 4 آخرين بالدولة الواقعة غربي أفريقيا، أعلنت غينيا رسميا تفشي وباء إيبولا.
وبدأ تفشي إيبولا الجديد في نزيريكوري جنوبي غينيا، حيث اكتشف مسؤولو الصحة حالات اشتباه بإيبولا بين مرضى ظهرت عليهم أعراض منها الإسهال والقيء والنزيف.
وفقا لوزير الصحة الغيني ريمي لاماه قال أن التحقيق الأولي كشف عن وجود 7 حالات إصابة، كلها لأشخاص أكبر من 25 عاما، وتوفى منهم امرأتان ورجل.
وأضاف الوزير أن “الحكومة تؤكد للسكان اتخاذ كل الإجراءات لمنع هذا الوباء في أسرع وقت ممكن،كما تدعو كل سكان المناطق المتضررة إلى الالتزام بإجراءات النظافة والوقاية وإبلاغ السلطات الصحية في حالة وجود أي أعراض اشتباه”.
وأعلنت جمهورية الكونغو الديمقراطية، ، ظهور فيروس إيبولا مجددا في شرق البلاد إثر وفاة امرأة جراء هذا المرض بعد ثلاثة أشهر على إعلان انتهاء الموجة السابقة من الوباء.
ووضعت سيراليون وليبيريا المجاورتان مواطنيهما في حالة تأهب قصوى فيما شهدت الدول الواقعة غربي أفريقيا، فضلا عن غينيا، أسوأ تفشي للإيبولا في العالم من عام 2014 إلى 2016، والذي كان بدأ في غينيا التي شهدت وفاة أكثر من 11300 شخص بسببه.
وتنظر منظمة الصحة العالمية بقلق بالغ إلى كل حالة تفشٍ جديدة منذ عام 2016، وتعاملت مع أحدث تفشٍ في جمهورية الكونغو الديمقراطية على أنه حالة طوارئ صحية دولية.
وكانت السلطات في البلاد أعلنت في 18 نوفمبر 2020 انتهاء الموجة الحادية عشرة من فيروس إيبولا في ولاية إكواتور في شمال غرب البلاد والتي أسفرت عن وفاة 55 شخصا من أصل 130 إصابة.