في وقت تحاول فيه لوبيات مشبوهة ضرب العلاقات القوية بين البلدين… مساعدات طبية لتونس لمواجهة كورونا هذا الأسبوع
تحضر الجزائر مطلع الأسبوع الجاري إرسال قافلة من المساعدات الإنسانية والطبية للشعب التونسي الشقيق، تعبيرا منها على التضامن الذي تكنه للجارة التي تمر بظروف اقتصادية صعبة، خاصة في ظل جائحة وباء كورونا التي تضرب العالم. وتأتي هذه القافلة تزامنا مع الذكرى الـ63 لأحداث ساقية سيدي يوسف التاريخية المشتركة بين الشعبين، وفي وقت تحاول فيه لوبيات مدعومة من جهات مغربية وصهيوينة ضرب العلاقات القوية والعميقة بين البلدين الشقيقين
في وقت تسعى فيه بعض الأطراف واللوبيات التي تقودها جهات مغربية وصهيونية لضرب العلاقات التاريخية بين الشعبين الجزائري والتونسي تحضر الجزائر بحر هذا الأسبوع، قافلة من المساعدات الطبية الموجهة للشعب التونسي، خاصة سكان الحدود، وذلك لدعمها على مواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها هذا البلد الجار جراء استمرار جائحة كورونا التي ضربت الاقتصاد التونسي في الصميم، جراء تعطل قطاع السياحة الذي يعتبر شريان الحياة الاقتصادية في تونس ومصدر دخلها الأول. وتتزامن هذه القافلة التي من المزمع أن يشرف عليها وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمن بن بوزيد، والسفير التونسي بالجزائر، مع الذكرى الـ63 لمجازر ساقية سيدي يوسف الأليمة في حق سكان البلدين على الحدود من طرف النظام الاستعماري.