لى غرار بقية دول العالم فورار يؤكد: اختيار الجزائر لم يقتصر على لقاح واحد ضد فيروس كورونا
كشف الناطق الرسمي للجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا الدكتور جمال فورار ان اختيار الجزائر للقاح ضد فيروس كورونا “لم يقتصر على لقاح واحد”.
وأكد المسؤول ذاته خلال نزوله ضيفا رفقة المدير العام للهياكل الصحية البرفسور الياس رحال والمديرة العامة المكلفة بالامراض المتنقلة الدكتورة سامية حماي بوزارة الصحة والسكان واصلاح المستشفيات على الحصة الاسبوعية حول فيروس كورونا للتلفزيون الجزائري ان “اختيار الجزائر للقاح المضاد لفيروس كورونا وعلى غرار بقية دول العالم لم يقتصرعلى لقاح واحد”.
وأوضح في هذا المجال بأن الدولة الجزائرية واللجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا “تحرص على اختيار لقاح ناجع وآمن للمواطنين معلنا عن توفير كل الوسائل اللوجيستيكية من أجهزة وغرف التبريد والتجميد مهيئة للتخزين والحفظ لأقل من 8 و20 درجة مئوية للقاح الى جانب حقائب وشاحنات لنقل هذه المادة”.
وفي حالة تسجيل نقص في هذه الوسائل التابعة لوزارة الصحة أكد الدكتور فورار ان رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون كلف وزير الداخلية وقطاعات اخرى لدعمها بالوسائل التابعة لها قصد ضمان حملة تلقيح لجميع مناطق الوطن.
وسيتم في بداية الامر تخزين وحفظ اللقاحات على مستوى معهد باستور بالعاصمة ثم يتم اختيار مركز واحد على مستوى كل ولاية ليقوم بدوره بتوزيع هذه اللقاحات على المراكز التي تم تحضيرها للقيام بعملية التلقيح بعد استلام الكمية تدريجيا، يضيف ذات المسؤول.
وبخصوص عدد المراكز التي تم تهيئتها لهذه العملية قال المدير العام للهياكل الصحية بوزارة الصحة انها قاربت 8000 مركز صحي عبر الوطن بين عيادة متعددة الخدمات و مراكز للصحة الجوارية و قاعات علاج وهي مؤسسات لديها -حسبه- “خبرة كبيرة في التلقيح”.
كما أشار من جانب أخر الى تكوين الفرق الطبية وشبه الطبية التي ستسند لها هذه العلمية سواء من ناحية الاتصال لتحسيس المواطنين حول أهمية التلقيح أو القيام بالعمل الطبي أو المتابعة لأي آثار جانبية للقاح قد تحدث خلال العملية أو بعدها.
وتحضيرا للتكفل بهذه الآثار ومتابعتها وضعت الوزارة سجلا خاصا الى جانب دور المركز الوطني لليقظة الصيدلانية مما يمكن القائمين على هذه العملية من الاتصال بالوزارة على الفور لتلقي التوجيهات اللازمة في هذا المجال، يذكر البروفسور رحال.
وفيما يتعلق بالفئات التي سيستهدفها هذا اللقاح اكدت الدكتورة حماي ان مديريات الصحة للولايات هي التي تحدد هذه الفئات من بينها الاشخاص المسنين والمصابين بالامراض المزمنة والفئات العاملة بقطاعات الاستراتيجية ويستثنى منها الاطفال والنساء الحوامل والمصابين بالحساسية.
وشدد هؤلاء المسؤولين على أهمية التلقيح الذي اعتبروه “الوسيلة الوحيد لكسر سلسلة نقل العدوى وتفشي الفيروس”، مشيرين الى تسطير برنامج واسع للاتصال يتضمن ندوات صحفية أسبوعية وحملات تحسيسية تبث بمختلف القنوات الوطنية .
وبخصوص الوضعية الوبائية للاسابيع الاخيرة فقد وصفها هؤلاء الخبراء ب “المستقرة ” داعيين المواطنيين الى مواصلة الالتزام بالحيطة والحذر والتدابير الوقائية.
للاشارة لقد فقد القطاع الصحي الى غاية اليوم الجمعة 8 يناير 147 مهني من كل الاسلاك جراء الاصابة بكوفيد- 19 كما تعرض الى هذه الاصابة أزيد من 11 الف مهني آخر.