كازوني سيعود لفرنسا وعلاقته مع محياوي من سوء لأسوء
مولودية وهران تفوز من دون إقناع على سريع غليزان وستركن للراحة لغاية الـ11 جانفي المقبل
تمكن فريق مولودية وهران من تحقيق ثاني فوز له منذ بداية الموسم الكروي الحالي، فوز تحقق بشق الأنفس على حساب الجار سريع غليزان، فوز كان أيضا للمرة الألف من دون إقناع بالنسبة لكتيبة الفرنسي، بيرنار كازوني. الأمر الإيجابي في حصيلة المدرب السابق لمولودية العاصمة وهو أنه لم يذق طعم الخسارة بعد ستة جولات، وحاليا يحتل المركز الرابع بعشرة نقاط رفقة العميد وجمعية الشلف في انتظار لعب المباريات المتأخرة، لكن فيما يخص المردود فهو مردود باهت. يوم الأربعاء رفقاء لقرع عجزوا عن الفوز أمام فريق مكون من لاعبي الفريق الرديف وهذه المرة، ضد السريع، المولودية لم تكن الأفضل وكان ربما التعادل هو الأقرب للمنطق، خاصة بالنظر للفرص التي أهدرها فريق سريع غليزان طيلة المباراة، لاسيما عن طريق مهدي حيتالة.
وقد تمكن الفريق الوهراني من تحقيق الفوز عن طريق هدف وحيد لكن وزنه من ذهب وّقعه اللاعب السابق لجمعية وهران، بوطيش عبد القادر عن طريق ضربة جزاء، إثر لمس أحد مدافعي السريع الكرة بيده في منطقة العمليات، في لقطة كانت تقريبا “ميتة“.
قبل هذا الهدف المولودية هي من تحكمت في الكرة، لكن من دون صنع فرص سانحة للتهديف، وبعد افتتاح باب التسجيل، فريق السريع خرج من قوقعته ولغاية نهاية المواجهة كان الأفضل وصنع الكثير من الفرص. في الثواني الأخيرة من الشوط الأول وبغرابة ضيّع المهاجم السابق لجمعية وهران، حيتالة هدف لا يضيع، أين كان وجه لوجه مع الحارس أسامة ليتيم. في الشوط الثاني، اللاعب الأسبق للحمراوة، بالغ أبوسفيان ضيّع هدف محقق، عندما ارتطمت كرته بالقائم، وحتى حيتالة ضيّع هدف آخر في الشوط الثاني. من جهته، فريق مولودية وهران كانت له محاولتين في المرحلة الثانية، وحدة عن طريق مطراني، الذي ضيّع وجه لوجه وحميدي بقذفة من 25 متر، كرته ترتطم بالعارضة الأفقية.
وبهذا انتهى اللقاء بفوز الحمراوة ورئيسه الطيب محياوي على غريمه ومدرب السريع، سي الطاهر شريف الوزاني.
نشير أن الفريق الرديف من جهته قد فاز بالداربي بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف وحيد، الفوز الذي يسمح لرفقاء غريب من احتلال الصف الثاني في الترتيب العام وراء شبيبة الساورة ب12 نقطة.
كازوني : “العديد من الفرق يتمنوا لو يتواجدون مكاننا حاليا“
وبهذا حقق “الحمراوة“، لكن لم يكن مقنعا ويبقى العديد يتساءل عن مشروع اللعب الذي يتحدث عنه المدرب الفرنسي، بيرنار كازوني، الذي اعترف أن المهمة كانت صعبة للغاية، هو الذي تابع هذا اللقاء من المدرجات، بحكم العقوبة التي كانت تلاحقه وقد صرّح قائلا : ” المهمة كانت صعبة، وهذا كنا ننتظره، لأن الأمر يتعلق بلقاء داربي، خاصة وأن الفريق المنافس صنع العديد من الفرص السانحة للتهديف، وحول الانتقادات التي تلحقنا، فإنه سبق لي وأن صرحت أنه يجب منحي أكثر وقت لتنفيذ فلسفتي في اللعب وأظن أنه هناك العديد من الفرق من يتمنوا أن يكونا مكاننا ويحققوا النتائج التي نحققها لغاية الآن“.
في سياق متصل فإن العلاقة بين المدرب الفرنسي ورئيسه من سوء لأسوء، خاصة وأنه لم يتم بعد تسوية وضعيته ولم يتلق بعد أمواله، وكان له حديث صريح مع الرئيس محياوي بعد نهاية اللقاء مباشرة أين كان الحوار بينهما حاد في المنصة الشرفية ويبدو أن صبر كازوني بدأ ينفذ فيما يخص وضعيته الإدارية ومستحقاته العالقة. نشير أن كازوني قد امتثل يوم أمس أمام لجنة الانضباط للرابطة المحترفة بشأن الطرد الذي تعرض له ضد إتحاد بلعباس وسيسعى كازوني أن يطير إلى فرنسا مغتنما فترة توقف البطولة، حيث لن يواجه رفقاء بوطيش مولودية العاصمة لغاية الـ11 جانفي المقبل، ما يعني أنه سيكون له الوقت لكي يحضر ما تبقى من البطولة.
ل.ناصر