وهران على إيقاع الحملة الإستفتائية…عيسى شراكة: الدستور سيخلصنا من سطوة الحكم الفردي
تجمعات في بطيوة، تليلات، قديل
كشف أمين محافظة حزب جبهة التحرير الوطني بأرزيو السيد عيسى شراكة عن عدة تجمعات ولقاءات مبرمجة ضمن إطار الحملة الإستفتائية لتعديل الدستور، واكد السيد شراكة أن المركز الثقافي المهدي البوعبدللي ببطيوة سيحتضن اليوم السبت لقاءا يجمع القسمات وفعاليات المجتمع المدني، فيما سيعقد تجمعا آخر في وادي تليلات وتتبع بتجمع بقديل.
وابرز أمين محافظة حزب جبهة التحرير الوطني بأرزيو للديوان أن العمل الجواري التحسيسي بالموعد الهام المنتظر في الفاتح نوفمبر المقبل بشرح مضامين التعديل الدستوري الذي اكد بشأنه أنه يلبي كل مطالب الشعب التي عبر عنها خلال الحراك المبارك ، وأهمها إستقلالية العدالة، التداول على السلطة ، تقليص صلاحيات الرئيس ووضع حد لسطوة الحكم الفردي التي عانت منها الجزائر طيلة العقدين الماضيين ، و أن يكون البرلمان ذو تمثيل حقيقي ، إعادة الإعتبار للمجتمع المدني، صون كرامة وحماية المرأة، و الكثير من المكاسب الاخرى وعلى رأسها سلطة الشعب.
وعاد السيد عيسى شراكة لما عاناه حزب جبهة التحرير الوطني الذي أكد انه كان مختطفا خلال السنوات ال 20 الماضية، وإستولى عليه دخلاء و إنتهازيين لا علاقة لهم بالحزب و عملية التطهير متواصلة في صفوف وهياكل الحزب حاليا تحت قيادة الأمين العام ابو الفضل بعجي.
وأكد نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي لوهران واّمين محافظة حزب جبهة التحرير الوطني بأرزيو أن الحزب يبقى متجذرا في أوساط الشعب رغم محاولات تشويهه ، والدليل هو التجمع الناجح الذي عقده أمين عام الحزب بوهران و الحضور القوي للمناضلين و المواطنين لهذا التجمع مما يدل على إستمرار قوة الحزب وقدرته على السير بالجزائر لطريق الآمان.
وعاد عيسى شراكة لما عاناه الحزب سابقا من تجاوزات وسلوكيات أساءت له ، كاشفا أن قوائم الترشح في الحزب كانت تخضع لمنطق الأهواء و المزاج و المحاباة بدلا عن الإستحقاق و الكفاءة ، وهو ما همش العديد من أبناء الحزب من مناضلين وقواعد ومنحت الأولوية لأشخاص دخلاء لا علاقة لهم بالحزب العتيد ى، مؤكدا تعرضه شخصيا لهذه الممارسات حينما فاز بإنتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة ولكن قرارات فوقية منحت المنصب لمترشح آخر، رغم انه مناضلا في صفوف الحزب منذ 40 سنة كاملة .
ودعا عيسى شراكة الشعب الجزائري للتوجه بقوة لصناديق الإقتراع في الفاتح نوفمبر المقبل ،ليكون هذا العيد عيدين، مؤكدا أن الدستور الجديد سيضع حدا لكل التجاوزات والممارسات المنافية للقانون و المال الفاسد الذي إستشرى في كل الميادين ، والدستور الجديدهو بداية بناء الجزائر الجديدة.
كريم /ل