5 تهم للمتابعين في القضية وإيداع 3 أشخاص الحبس في قضية انفجار عين ولمان بسطيف

أودع قاضي التحقيق لدى محكمة عين ولمان، بسطيف، الإثنين، ثلاثة أشخاص الحبس المؤقت، في قضية انفجار الغاز بحي 583 مسكن في عين ولمان.

وأفادت مصادر إعلامية أن الأمر يتعلّق بكل من صاحب مصنع إنتاج العطور وعامل مكلف بالتخزين، إضافة إلى ابن شقيق والد الضحايا.

ووجّهت للمتهمين الثلاثة تهمٌ تتعلّق بالقتل الخطأ وعدم التصريح بتخزين مواد خطيرة داخل مجمع سكني، بحسب المصادر ذاتها.

واستمع قاضي التحقيق بمحكمة عين ولمان، لـ 30 شخصًا على صلة بالملف، تختلف صفاتهم بين متهمين وضحايا وشهود.

وجاء قرار الإحالة على العدالة بعد تفقد موقع الحادث من طرف الشرطة العلميّة، التي قامت بتحريات معمقة داخل مستودع العطور، حيث رفعت الجهات الأمنية بعض مخلفات الحادث وإخضاعها للمعاينة العلمية؛ تلتها عملية حجز البضائع (عطور) التي كانت مخزنة في مستودع مجاور للبناية التي وقع فيها الانفجار.

 ومن جانب آخر كشف  وكيل الجمهورية، لدى محكمة عين ولمان في سطيف، يوم الثلاثاء، عن تفاصيل قضية انفجار الذي عرفته الولاية الأسبوع الماضي. والتي  راح ضحيتها 8 أشخاص وإصابة 15 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.

وأوضح وكيل الجمهورية، في  ندوة صحفية، أن التحريات التي باشرتها السلطات الأمنية، توصلت إلى أن سبب الانفجار راجع إلى تسرب الغاز. في حين، أشار المتحدث، إلى أن التحقيقات أفضت إلى وجود مرآبين في بنايتين، الأول مستغل كمخزن لمواد عطور سريعة الإلتهاب، والثاني يتمثل في صناعة الفازلين دون الحصول على رخصة

وأمر قاضي التحقيق بمحكمة عين ولمان بولاية سطيف بإيداع 3 متهمين في انفجار أحد المنازل والذي أودى بحياة 8 أشخاص الحبس المؤقت.

وكشف وكيل الجمهورية في ندوة صحفية يوم الثلاثاء، أنه بتاريخ 7 فيفري 2022 تم تقديم المشتبه فيهم أمام نيابة الجمهورية لمحكمة عين ولمان، وتعلق الأمر بكل من المسمى ت.ج، ع.ع، وك.ع الذين كانوا يستغلون محلات لبيع مواد التجميل ومواد أخرى سريعة الإلتهاب  دون حيازة الرخصة اللازمة، أين تمت إحالتهم على جهة التحقيق القضائي.

وتم توجيه تهم جنحة استغلال منشأة دون الحيازة على ترخيص، جنحة تعريض حياة الغير وسلامتهم الجسدية مباشرة للخطر، جنحة القتل الخطأ، جنحة الجروح الخطأ بالإضافة إلى جنحة التسبب بغير قصد في حريق أدى لإتلاف أملاك الغير إلى المتهمين الثلاث.

وأوضح وكيل الجمهورية، أن تسرب الغاز اقترن بعوامل مساعدة أدت لتعاظم حجم النيران وامتدادها للبنايات المجاورة وهو الأمر الذي أدى لارتفاع عدد الوفيات والخسائر.

 هشام/م