3 أعوان بمؤسسة “سونلغاز” متورطون في إضرام النار داخل مرآب بوهران
ألسنة اللهب اتت على سيارتين من أصل 26 أخرى
كشف 3 عمال حراسة على مستوى مؤسسة سونلغاز بحي مديوني ، نهار أمس ، تفاصيل عملية الحريق الذي أتى على مرأب المركبات الخاص بالمديرية ، حيث تسبب في احتراق سيارتين تابعتين لها من أصل 26 أخرى سلمت من الكارثة بعدما اندلع حريق مهول وسطها ، ليتهافت العمال إلى اخمادها بوسائل بدائية على حد قولهم نظرا لغياب خزانات المياه وأجهزة الإنذار قبل أن تتدل عناصر الحماية المدنية التي اطفئت الحريق .
جاء هذا بعد متابعة الشركة المتمثلة في سونلغاز للعمال بإهمال المؤدى غلى ضياع أموال عمومية ، وافتعال حريق ، وفقا لشكوى رسمية طرحت في حقهم لدى عناصر الامن الحضري الخامس ، التي أحالت المشتبه فيهم على العدالة .
وحسب المسؤول المدني الخاص بالمؤسسة فإن الواقعة تعود غلى نهاية الشهر الماضي عندما كان المتابعون في ملف الحال يسهرون على المناوبة الليلية ، بمرآب الشركة الذي نقسم غلى قسمين ، وتوجد به 26 سيارة تابعة للشركة ، ليقوموا بافتعال حريق داخل مركبة سياحية من نوع فيات صدرت في 2007 ، الامر الذي أدى غلى انتقال الحريق غلى باقي المركبات حيث اتلفت سيارة اخرى ن في سلمت 24 مركبة بأعجوبة كبيرة من الحريق .
وبعد التحقيق المعمق في الحادثة وجهت اصابع الاتهام للمشتبه فيهم الذين أكدوا بأنهم ساهموا في إطفاء الحريق قبل وصول عناصر الحماية المدنية ، إلا أن موضع إحدى السيارات التي غير مكانها بطريقة مشبوهة أثارت عدة تساؤلات حول الواقعة .
واثناء جلسة المحاكمة صرح احد اعوان الامن ويتعلق الامر بالمتهم د-س أن السيارة التي تسببت في نشوب الحريق كانت مهترئة ونظرا لتأكل العجلات المطاطية وانطلاق شرارة كهربائية من مطفأة السجائر أدى إلى وقوع الكارثة ، وأضاف أخر أن مؤسسة بحجم سونلغاز تنعدم فيها الإنارة وكذا أجهزة إنذار الخاصة بإطفاء ، ليطالب الطرف المدني بتعويضات مادية عن الأضرار ، في حين التمس ممثل الحق العام توقيع عقوبة سينين في حق جميع المتهمين إلا أن القاضي أجل النطق بالحكم إلى الجلسة المقبلة .
بورحيم حسين