ينبغي معاقبة كل عمل يرمي لمنع المواطنين من الاقتراع… بلحيمر: اقتراع 12 جوان ينبغي أن يتم في جوء من الهدوء 

وفي حوار أجراه مع يومية (Horizons) الناطقة بالفرنسية،  أضاف بلحيمر أنه “يجب معاقبة جزائيا وبأقسى طريقة كل عمل يرمي إلى منع المواطنين من ممارسة حق أساسي وهو الفعل الانتخابي”. وتابع بلحيمر بالقول أنه “من المؤسف جدا إعطاء تلك الصورة التي شهدناها خلال الاستفتاء على الدستور، حيث تم تخريب مكاتب الاقتراع وسرقة أوراق التصويت، وكل هذا يدينه بشدة قانون العقوبات الجديد”. وقال بلحيمر “نحن في خدمة جهة واحدة تدير هذه الانتخابات, وهي الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات، بحيث يجب أن لا تتدخل الهيئة التنفيذية في الفعل الانتخابي الذي هو من اختصاص هذه الهيئة فقط, وذلك بهدف ضمان شفافية المسار الانتخابي ونزاهته، ونحن كحكومة نحافظ على حيادنا حيال العملية الانتخابية”. وأضاف بلحيمر أن “هذه الهيئة نجحت في الانتقال النظامي المنتظر في إطار تعديل الدستور الأخير (نوفمبر 2020) مع إعطاء نفس جديد من حيث الشباب والكفاءة والمساواة بين الجنسين”.

 الحملة الانتخابية تجري بطريقة هادئة وسليمة

وذكر بلحيمر الحملة الانتخابية الخاصة بتشريعيات 12 جوان تجري تجري بطريقة سليمة وهادئة، وأن الأمر يتعلق بحملة انتخابية تتناسب وامكانيات المترشحين، حيث تقتصر على مساعدة الدولة وحدها. وتابع بلحيمر بالقول “نحن لم نعد في منطق (الشكارة) والتكاليف المفرطة مثلما كان عليه الحال في المواعيد الانتخابية السابقة”, وعن حضور الصحافة الأجنبية والمراقبين الدوليين يوم الاقتراع، أشار بلحيمر إلى “قبول 90 بالمائة من طلبات الاعتماد”. وأضاف أنه “تم إقصاء ثلاثة أو أربعة أجهزة لا مكان لها في بلدنا لأنها ساندت بطريقة مغرضة بعض الحركات الممنوعة”.