و.مستغانم 0 – غ.معسكر 1…تاجر حسين بصاروخية يعيد أحفاد الأمير عبد القادر إلى القسم الثاني
تحت درجة حرارة جد مرتفعة أجري لقاء السد المنتظر بين كل من غالي معسكر ووداد مستغانم بملعب أحمد زبانة بالباهية وهران، أمسية الاثنين، مباراة كان من الصعب التكهن بنتيجتها ولكن في الأخير الحظ حالف أشبال المدرب الشاب عبد القادر بصغير الذين نجحوا في تحقيق الصعود للقسم الثاني بالفوز بهدف وحيد، لكن وزنه من ذهب وقعه تاجر حسين 21 دقيقة قبل نهاية اللقاء بهدف ولا في الأحلام…
كانت بداية المقابلة نسبيا لصالح أحفاد الأمير عبد القادر قبل أن يصبح اللعب متكافئ بين الكتيبتين مع مرور الدقائق ومع تفوق طفيف لأبناء الولاية رقم 27 مع نهاية الشوط الأول. وكانت أوّل قذفة ومحاولة من جانب الغالي ولكن الكرة ومن دون صعوبة كبيرة بين أحضان الحارس الأسبق لجمعية وهران، الصديق بوهدة في الدقيقة الثالثة ورد الوداد كان من إلياس قادري بقذفة محتشمة أيضا في الدقيقة التاسعة. في الدقيقة الحادية عشر كانت هناك ركنية للغالي ورأسية القائد جياد تمر فوق العارضة الأفقية.
دقيقة قبل النصف ساعة لعب، كانت أخطر محاولة للوداد بعد مخالفة من الطيب برملة، رأسية من بن رقية لمحمدي، لكن هذا الأخير أمام مرمى تقريبا شاغر لم يلحق بالكرة وفي نفس الوقت كان حكم التماس قد رفع الراية معلنا عن التسلل.
ودقائق قبل نهاية الشوط الأول رمى فريق “الوام” بكل ثقله في الهجوم، لكنه عجز عن هز الشباك، في الدقيقتين الواحدة والأربعون وخاصة دقيقة قبل انتهاء الشوط الأول أين كانت دربكة في منطقة العمليات، لكن مهاجمي الوداد عجزوا عن افتتاح باب التهديف، رغم أن الحارس السابق لمولودية وهران قيتارني وجد نفسه أرضا، لكن المدافعين نابوا عنه. وبهذا تنتهي المرحلة الأولى بالتعادل السلبي، الذي كانت فيه البداية معسكرية، لكن في النهاية أخطر الفرص كانت من الوداد.
المرحلة الثانية، بدأت مثلما انتهت المرحلة الأولى، بسيطرة للوداد والقذفة الصاروخية للطيب برملة التي صدها الحارس قيتارني ومن جديد إلياس قادري يقذف ولكن كرته تجانب المرمى.
وكان فريق الوداد هو الذي يتحكم عموما في الكرة محاولا إيجاد الثغرات، في الوقت الذي بقي الغالي يلعب عن طريق المرتدات وإثر إحدى هجمات الغالي اللاعب تاجر حسين يتوغل من الجهة اليسرى وينجح في مباغتة الحارس بوهدة من حوالي 30 متر بقذفة صاروخية في الزاوية التسعين تقريبا في الدقيقة التاسعة والستون، هدف وزنه من ألماس (1-0).
هذا الهدف أثر كثيرا على لاعبي الوداد الذين فقدوا تركيزهم نوعا، في الوقت الذي بقي الغالي يصنع العديد من الفرص عن طريق المرتدات وكاد في العديد من المرات أن يضيف الثاني ويقتل المباراة، في الوقت الذي كان لاعبي يمتازون بالتسرع في الأمتار الأخيرة أمام الحارس قيتارني.
لتنتهي هذه المواجهة بفوز الغالي الذي يحقق حلم محبيه بالصعود إلى القسم الثاني تحت أنظار “الأسطورة” لخضر بلومي على حساب وداد مستغانم.
ل.ناصر