وقفة تضامنية بولاية مستغانم مع “الشّاب العجّال” من أمام منزله
بعد تلقّيه حكما بالسّجن 3 سنوات
وقف مواطنون وفنانون بولاية مستغانم، للتضامن مع فنان ولايتهم “الشّاب العجّال” في قضيته التي باتت حديث العام والخاص مؤخرا، ويتعلّق الأمر بالحكم الذي تلقّاه بالسجن 3 سنوات نافذة، على خلفية إحيائه عرسا بمنطقة ولاد رابح ولاية جيجل، حيث رفع ضده رئيس البلدية سالفة الذكر شكوى، بخرقه تعليمات الوقاية من الفيروس، مع إحياء حفل زفاف دون رخصة، والذي نجم عنه حكم بسجن العريس ووالده أيضا، وتعود تفاصيل القضية لنهاية الأسبوع الماضي، وقت تنقّل “العجّال” من ولاية إقامته مستغانم إلى جيجل، أين أحيا حفل الزفاف، الذي أكد أنه لم ينطلق فيه إلا مع حلول الساعة الحادية عشر ليلا، ولم يتمكن سوى من تأدية أغنيتين قبل أن تداهم مصالح الدرك الوطني المسكن المقام به حفل الزفاف، وتمنع “العجّال” من مواصلته، ووفقما كشف عنه الأخير فإنه تلقى لدى عودته إلى مستغانم استدعاء بالحضور إلى جيجل، للاستماع له في تفاصيل الحادثة، ليتفاجأ مساء بالحكم الصادر في حقه القاضي بسجنه 3 سنوات نافذة، ليبث العجال فيديو مباشر، قام خلاله بالتهديد بمغادرة أرض الوطن عن طريق “الحرقة” قائلا أنه يفضل الموت غرقا في البحر، على أن يتم سجنه، وخلال ذات البث المباشر ناشد “العجال” رئيس الجمهورية بالتدخل لإنصافه، ذاكرا أن لا دخل له وأنه لم يكن على علم أن المنطقة التي أحيا فيها حفل الزفاف تابعة إقليميا لولاية جيجل، المعنية بالحجر، ناهيك عن عدم علمه برفض البلدية منح الترخيص لأهل العريس من أجل إقامة عرسه.
بلعظم.خ