الثقافيالحدثالوطنيمتفرقات

  وفاة المجاهد صديق الثورة الجزائرية فليكس لويس جيرو كولوزي  

  المرحوم أوصى بدفن جثمانه في الجزائر

 _  وزارة المجاهدين وذوي الحقوق  أعادت طبع مذكرات المرحوم بعنوان “ذاكرة السجن 1956-1962”

 

 

بعث رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, برسالة تعزية إلى عائلة المجاهد و صديق الثورة الجزائرية، فيليكس لويس جيرو كولوزي، الذي توفي عن عمر ناهز 95 عاما.

وجاء في رسالة التعزية : “إلى عائلة المرحوم فيليكس لويس جيرو كولوزي، علمت ببالغ التأثر نبأ وفاة المرحوم صديق الثورة، كولوزي فيليكس، الذي اختار غداة اندلاع ثورة التحرير المباركة الانضمام إلى صفوفها، مناضلا ومجاهدا مؤمنا بعدالة كفاح الشعب الجزائري ضد الهيمنة الاستعمارية وتجرع جراء ذلك مرارة السجون في سركاجي ولامبيز وفي فرنسا، وقد احتضنته الجزائر التي اختارها للإقامة بمنحه الجنسية ومكنته من تولي وظائف هامة في مؤسسات وطنية عزيزا كريما”.

وأضاف رئيس الجمهورية قائلا: “وفي هذا الظرف الأليم، أتوجه إليكم وإلى كل من عرفه من رفاقه المجاهدين، بأخلص التعازي وأصدق مشاعر المواساة، داعيا الله تعالى أن يتولاه برحمته الواسعة ويلهمكم جميعا جميل الصبر والسلوان”.

وتوفي المجاهد، صديق الثورة الجزائرية، فليكس لويس جيرو كولوزي، بفرنسا، عن عمر ناهز 95 عاما.

والتحق الفقيد الذي ولد في 12 مارس 1930 بالجزائر العاصمة واعتنق الإسلام، بصفوف الثورة التحريرية كفدائي سنة 1956 وشارك في العملية المعروفة تاريخيا “حرق مصنع السدادات بالجزائر العاصمة” ليلقى عليه القبض ويحكم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة بكل من سجن سركاجي وسجن لامبيز وسجون فرنسية أخرى.

وبعد إطلاق سراحه سنة 1962، اختار الجنسية الجزائرية وتحصل على منحة لدراسة الهندسة في بلغاريا قبل أن يعود الى الجزائر، حيث اشتغل إطارا في عدة مؤسسات وطنية إلى غاية تقاعده سنة 1992.

وطبعت وزارة المجاهدين وذوي الحقوق سنة 2022، بمناسبة الذكرى الستين لعيد الاستقلال، مذكرات المرحوم بعنوان “ذاكرة السجن 1956-1962” التي تحدث فيها عن معاناته خلال عملية توقيفه والأوضاع القاسية في مختلف السجون الاستعمارية بالجزائر وفرنسا.

ويشار إلى أن المرحوم أوصى بدفن جثمانه في الجزائر التي ناضل وكافح من أجلها.

وأمام هذا المصاب، تقدم وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، إلى عائلة المرحوم بأخلص التعازي وأصدق المواساة، متضرعا الى المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.

 

ق/ و

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق