وحسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء، فقد أوضح أحمد عطاف، أن اختيار القدوم إلى إيطاليا في أول زيارة ثنائية له للخارج. هو تأكيد إضافي على اللحظة الذهبية للعلاقات بين البلدين، حتى “فوق التوقعات”.

وأضاف عطاف “هناك الكثير لفعله والحديث عنه، قمنا أولاً بتقييم علاقاتنا وتعاوننا. وتقييم ما تم تحقيقه وفقًا لتوجيهات قادتنا، الرئيسين عبد المجيد تبون وسيرجيو ماتاريلا، ورئيسة الوزراء جيورجيا ميلوني. يجب أن أخبركم أن النتائج فاقت توقعاتنا بكثير”.

وقال عطاف “في بداية شهر جوان، ذهب وفد مكون من 100 شركة إيطالية، بقيادة وزير الزراعة فرانشيسكو لولوبريجيدا، إلى الجزائر. نشهد الآن افتتاح معرض الجزائر العاصمة مع إيطاليا كضيف شرف. وسجلت التجارة بين البلدين زيادة ملحوظة بنسبة 250 في المائة مقارنة بالعام السابق”.

وتابع رئيس الدبلوماسية الجزائرية “عند الحديث عن العلاقات بين إيطاليا والجزائر. يتبادر إلى الذهن الطاقة والغاز الطبيعي على الفور. كان على مدى السنوات الثلاث الماضية، انتقلت علاقتنا الثنائية إلى ما هو أبعد من الهيدروكربونات. لتشمل قطاعات متنوعة أخرى. لقد طورنا شراكات في قطاعات مثل بناء السفن وقطاع السكك الحديدية وصناعة الأدوية. وأكثر تعاوننا صلة هو بلا شك الصناعة الميكانيكية. ولا سيما الاتفاقية مع فيات التي تتقدم بشكل جيد للغاية”.

كما اختتم وزير الخارجية بالتأكيد على أن الجزائر تولي أهمية كبيرة لهذا المشروع الذي له طابع رمزي ويتوج مسيرة تعاون طويلة.