وأوضح الوزير، في كلمة له بهذه المناسبة، أن الندوة ستتناول التقييم المرحلي الذي نعتز فيه على برنامج الحكومة 2022/2021.

كما سيتم تقديم كل النتائج التي حققت في عدة مجاور استراتيجية مت برمجتها جميعا.

وإنطلق الوزير، من المجال البيداغوجي، قائلا أن التعليم العالي سواء في الجزائر وحتى في البلدان الأخرى يخضع لثلاثة مظاهر أساسية.

ويتمثل المظهر الأول، في رغبة عدد كبير من الطلبة من التعليم العالي، والمظهر الثاني في تنوع التعليم العالي.

فيما يتمثل المظهر الثالث في إثراء التعليم العالي مما يتماشى مع متطلبات العصر وما تقتضيه المرحلة القادمة من المستقبل.

وأوضح بداري، أن هذه المرحلة تسمى تدويل التعليم العالي أو العولمة أو ما بعد العولمة، والتي بدورها تتسم بثلاثة مظاهر أساسية.

وتتمثل هذه المظاهر، في تغيير نمط عمل القطاع، للوصول إلى صفر ورق والتعليم عن بعد. والعمل عن بعد اثناء وبعد جائحة كورونا والذي أصبح معيارا في التعاملات اليومية.

بالإضافة إلى التفكير في مهن المستقبل وإدخال الذكاء الاصطناعي في برامجنا التعليمية، يضيف الوزير.