وزير التجارة: الجزائر عاشت مرحلة تحويل أموال ضخمة لا يمكن تخيلها عبر ظاهرة تضخيم الفواتير

قال وزير التجارة وترقية الصادرات الطيب زيتوني إن تضخيم فواتير الاستيراد خلال الفترة السابقة كان يصل إلى 50 بالمائة.

وأوضح الوزير في ندوة صحفية نظمها على هامش افتتاح منتدى الاستثمار والتصدير اليوم بقصر المعارض، إن الجزائر عاشت مرحلة تحويل أموال ضخمة لا يمكن تخيلها عبر ظاهرة تضخيم الفواتير.

وأبرز زيتوني أن ”الاستيراد ليس عيبًا وليس حرامًا”، مؤكدًا أنه “يجب أن يكون بصفة عقلانية”، واعتبر أن كل من حصل على مال بطريقة غير شرعية من الخزينة العمومية سيكون مجبرًا على رده.

وأبرز أن المتعاملين الذين ما يزالون يمارسون بعقلية العصابة سيتابعون قضائيًا، واعدًا بمعايير جديدة تضمن محاربة هذه السلوكيات ابتداءً من السنة المقبلة.

وكانت الحكومة قد أعلنت العام الماضي عن تقليص عدد المستوردين إلى 13 ألف متعامل فقط بعد أن كان العدد 43 ألف، وذلك في إطار سياستها لضبط وتقليص الواردات.

وأبرز الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان في تدخلاته أن سياسة التحكم في التجارة الخارجية التي اعتمدتها الحكومة، تهدف إلى “ضبط السوق وتطهيره وكذا حماية المنتوج الوطني والمنتج المحلي وكذا السوق الوطنية من التضخم المستورد وعمليات الاحتيال لتهريب العملة الصعبة عن طريق تضخيم الفواتير وإغراق السوق بمنتجات، الاقتصاد الوطني في غنى عنها”.