قررت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تعزيز الإجراءات الاحترازية للوقاية من تفشي فيروس كورونا، مقررة العمل عن بعد وبنظام المناوبة وإعفاء المستخدمين ذوي المهام التي تحتمل التأجيل من الحضور إلى مقرات العمل وضمان مداومة عبر كل مصلحة.
وطبقا لإرسالية صادرة عن الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي لمسؤولي هياكل الإدارة المركزية ومديري المؤسسات تحت الوصاية حول تعزيز الإجراءات الاحترازية للوقاية من تفشي وباء كورونا فيروس، فإن قرار الاعتماد على المناوبة جاء تطبيقا لتوجيهات وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتعزيزا للإجراءات الاحترازية للوقاية من تفشي وباء كورونا وتوخيا لأقصى درجات الحماية لمستخدمي القطاع. وطالب الأمين العام لوزارة التعليم العالي ترتيب كيفيات حضور المستخدمين في المؤسسات الجامعية بدءا من الخميس 19مارس وإلى غاية يوم الأحد 5 أفريل 2020 وبصفة استثنائية، إعفاء المستخدمين ذوي المهام التي تحمل التأجيل من الحضور إلى مقرات العمل وضمان مداومة عبر كل مصلحة وضمان ديمومة سير المصلحة المكلفة بالأجور والراوتب وتفادي قد المستطاع الاجتماعات الإدارية ومنع التجمعات وأي نشاط ذي طابع جماعي داخل فضاءات المؤسسات والهياكل. كما طالب الأمين العام للوزارة اتخاذ كل تدابير من شأنه أن يعزز من الوقاية لاسميا نظافة الفضاءات والهياكل واستخدام وسائل التعقيم والتطهير والتقيد بالتوجيهات عن وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بخصوص الموضوع، مع ضمان مناوبة دائمة للتكفل بالبريد واعتماد العمل عن بعد بالنسبة لإطارات الديوان بالإدارة المركزية، وألزم الأمين العام لوزارة التعليم العالي عبادلية محمد على أهمية موافاته بأي عوائق تحول دون تنفيذ المذكرة والتي وجب أن يراعي فيها طبعا مبدأ استمرارية المرفق العمومي.