والي وهران: “رفعت يدي عن مساعدة مولودية وهران وجباري وشركاؤه “غشوني وخدعوني”
بورحيم حسين
اتهم والي وهران ،مسيري مولودية وهران وعلى رأسهم يوسف جباري بالغش بعدما ضربوا كل الاتفاقيات التي ابرمها معهم عرض الحائط ، وقاموا بتلاعبات على مستوى الجمعية العامة ، حيث سبق للوالي وان منح غلاف مالي احمالي فاق عتبة 28مليارسنتيم ،لضخ نبض جديد في الفريق، إذ أمر والي بالحفاظ على المدرب عمراني ومنحه كل الصلاحيات في القيام بالاستقدمات.
كما كشف المسؤول التنفيدي عن قراره النهائي اتجاه فريق الحمري بقوله “رفعت يدي على المولودية لان المسيرين غشوني” وذلك بعد منحهم في مرحلة العودة من الموسم الماضي مبلغ مالي قدره 23مليار سنتيم قبل نهاية الموسم ب10مباريات ،لضمان البقاء وهو ما زرع الطمائنينة في نفوس الوهرانين الذين ضمنوا مقعدا في قسم المحترف الاول موبليس.
واضاف ذات المتحدث انه التقى برئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم جهيد زفزاف الذي اطلعه على وضعية الفريق الذي يعاني من ديون جراء عدم تسديد مستحقات اللاعبين وكذا المدرب عبد القادر عمراني واخرى مرتبطة بالرابطة حيث قدر المبلغ الاجمالي 25مليار سنتيم قبل ان يتفق معه على تخفيض المبلغ ب7 بالمائة أي 7ملايير ليقرر سعيود مساعدة الفريق ب5ملايير سنتيم فيما ترك الباقي على عاتق يوسف جباري الذي اكد بأن المبلغ موجود .
الا انه ومع انطلاق الموسم الرياضي اصيب والي وهران بصدمة كبيرة اولها ارتبطت بعدم تسديد مستحقات اللاعبين منذ الموسم الماضي رغم انه منحهم الغلاف المالي ، والثانية عدم التزامهم بقرار الابقاء على المدرب عمراني ومنحه كل الصلاحيات ،اما الطامة الكبري تعلقت بالجمعية العامة التي عقدها مسيرو الفريق والمساهمون الذين رفعوا قيمة الاسهم من 4,5مليار سنتيم الى8,5 مليار ليصبح جباري صاحب الاغلبية في الفريق كل هذا وقع دون علم الوالي الذي كان في الانتظار التقرير المالي .
هذه المعطيات جعلت الوالي يتريث مؤقتا حتى لا يزعز راحة المناصرين بإدخال الفريق في النفق المظلم ، الا انني ساحقق في الملف في وقته المناسب ولن اتواني في معاقبة المخالفين .