بلعظم خ
كشف أمس والي وهران، عن الانتهاء من تحديد مكتب الدراسات والشروع في الانتهاء من دراسة وإعداد دفتر شروط متحف وتمثال الأمير عبد القادر بجبل المرجاجو، وهو المشروع الذي خصصت له الدولة غلافا ماليا يقارب 120 مليار سنتيم ليكون معلم أثري و رمز للولاية ينافس معلم سانتا كروز” كنيسة سيدة الخلاص ” لا لا مريامة” و الحصن الاسباني، سيما بعد أن تكفلت السلطات المحلية على رأسها والي وهران سعيد سعيود بمباشرة إجراءات تجسيد هذا المشروع الضخم الذي سيبقى للأجيال القادمة وهو ما يتطلب العمل على إنجازه بمواصفات عالمية في مجال الهندسة المعمارية والتصاميم لينافس معالم تعود للحقبة الاستعمارية.
وباشرت مديرية الثقافة بايعاز من الوالي تحضير دفتر شروط يكون في مستوى المشروع قبل نشر إعلان وطني محدود بخصوص تسيير الإشغال و إنجاز دراسة و تصميم لتمثال ومتحف الأمير عبد القادر موجه للمهندسين المعماريين سواء بصفة فردية أو مجموعة مهندسين.
من جهته أكد والي وهران على الأهمية البالغة للمناطق والبنايات والمعالم المصنفة أثريا في تغيير وجه الولاية جذريا، سيما وأن الأمر يتعلق بتاريخ الولاية بصفة خاصة والجزائر عامة.