هيئة صحراوية تطالب بالتحقيق في تورط المغرب في فضيحة التجسس
طالب المكتب التنفيذي للهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي (ايساكوم)، اليوم الثلاثاء، بضرورة فتح تحقيق دولي بشأن التقارير الخطيرة التي أكدت تورط المغرب في التجسس على العديد من الصحفيين والمدافعين عن حقوق الانسان وشخصيات سياسية عبر استخدام برنامج تجسس إسرائيلي”بيغاسوس”، ودعت الى احالة المسؤولين عنه للعدالة، ولفتت الهيئة الصحراوية في بيان لها اليوم, الى تقارير صادرة عن منظمة العفو الدولية و 17 مؤسسة اعلامية من كبريات الصحف العالمية من عدة دول تحظى بالمصداقية والسمعة الجيدة في العالم, تؤكد تورط دولة الاحتلال المغربي في التجسس على العديد من الصحفيين والمدافعين عن حقوق الانسان وشخصيات سياسية مست العديد من الدول عبر استخدام برنامج “بيغاسوس”، وحسب الهيئة فانه يسمح هذا البرنامج “باستغلال الفجوات الامنية في الاجهزة الالكترونية من هواتف وحواسيب من أجل تحويلها الى أجهزة تجسس قوية للحصول على المعلومة والتضييق على المستهدفين وعلى حياتهم الشخصية, لكبح نشاطهم او التأثير على فعاليتهم”، و اعتبرت الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي, هذا الاجراء “مخالفا نصا وروحا للقوانين والمواثيق الدولية لحقوق الانسان التي تمنع بموجبها تصوير الاشخاص او التنصت على المكالمات الهاتفية او اختراق الهواتف من اجل اغراض غير اخلاقية خاصة ان المدافعين عن حقوق الانسان لا يمكنهم ارتكاب اعمال اجرامية قد تهدد امن واستقرار الدول, بل ان لهم دور مهم في الدفاع عن المضطهدين والمقهورين”، وعليه طالبت الهيئة بضرورة “فتح تحقيق دولي بشأن هذا العمل الخطير, واحالة المسؤولين عنه للعدالة”.