نحو توسعة مسار “الترامواي” في إتجاه جامعة بلقايد و”التليفريك” سيدخل الخدمة قبل نهاية العام

لخضر/م

كشف والي ولاية وهران السعيد سعيود عن إعادة إطلاق مشروع توسعة مسار “التراموي” ليربط القطب الجامعي بلقايد ، وأكد والي وهران خلال لقاءه الاسرة الإعلامية الإثنين بمقر جريدة الجمهورية وإستعراضه المشاريع التي ستدعم قطاع النقل بوهران و التي إعتبرها “حيوية”  لولاية بحجم عاصمة الغرب الجزائري  وفق مقاربة سياحية لهذه المنطقة بإستغلال القرية المتوسطية في المجال السياحي ، وكذا مشروع “التليفريك” الذي تجري عليه تجارب تقنية وأشرفت عليه شركة سويسرية و سيدخل الخدمة قبل نهاية العام الجاري و فق ما أكده المسؤول التنفيذي الاول على الولاية.

وكان من المرتقب توسيع مسار الترامواي على ثلاثة إتجاهات منها جامعة دوار بلقايد ومطار السانيا أحمد بن بلة وحي بن عربة بغرض الانطلاق في إنجاز المشروع ، و عليه فإن شق المسار بالجهة الشرقية وبالضبط إلى جامعة بلقايد سيحل مشكل النقل بهذه المنطقة .

ومن المرتقب أن يتمدد الخط “أ”العامل حاليا ما بين السانية و حي الصباح إنطلاقا من جامعة العلوم و التكنولوجيا محمّد بوضياف نحو المجمع الإداري و هذا بإتجاه نهج المشتلة مرورا بمفترق الطرق لنهج الألفية و سيصل المسار إلى غاية مفترق الطرق الأصيل و يمتدّ أيضا إلى غاية مستشفى الأطفال بكنستال و تنتهي توسعة الخط “أ” عند الطريق الولائي رقم 45 ببئر الجير و يبلغ طوله حوالي 8.14 كلم أما بالنسبة للخط الثاني “ب” الذي سيبدأ حيث يتوقف المسار “أ” و هذا من أجل الربط بينهما تسهيلا لحركة تنقل المسافرين و عليه فإن الخط الثاني سيمتد من بئر الجير إلى غاية بلقايد بإتجاه القطب الجامعي ثم يعود نحو حي إيسطو ليلتقي مرّة أخرى مع الخط الأوّل قرب جامعة محمّد بوضياف ليشكلان حلقة و سيكون طوله حوالي 8.3 كلم أما بالجهة الغربية فسيمدد الخط “أ” أيضا ليصل إلى غاية مطار أحمد بن بلّة على طول 4.8 كلم بمركز تربية الخيول و يوفّر 3 محطات جديدة ، وللإشارة فان الخط الحالي يمتد على مسافة 17.8 كلم يضم 32 محطّة.

كما تطرق والي الولاية لمشروعي الطريق الجديد للميناء الذي يتصل بالطريق الاجتنابي  الرابع بمسافة طولها 21 كلم وكذا الطريق الاجتنابي الخامس بطول 26 كلم ستكون  لها أثر ايجابي في عملية تطوير حركة السير بالولاية مع أفاق 2023 خاصة من جانب  تخفيف الضغط على الشبكة الحضرية بشكل كبير، في وقت اشارت الدراسات المنجزة  وفق ما أكده والي الولاية هي مرور نحو 1600 شاحنة يوميا على شبكة الطرق الحضرية ، مما تسبب في أضرار جسيمة على الطرقات و المباني القديمة خاصة الواقعة و المطلة على واجهة البحر ،  إلى جانب أثار هاذين المشروعين على  عصرنة المرور والترقية السياحية وغيرها.

واكد والي وهران أن هذا المشروع الحيوي العالق منذ 15 عاما ،  كانت تكلفة إعادة تقييمه بحدود 1200 مليار سنتيم ، وهو حاليا في حدود 95 بالمائة من نسبة الإنجاز ، وتسعى مصالح ولاية وهران لا سيما مديرية النقل لعصرنة وتطوير منظومة النقل بالولاية لمواكبة الحركة التنموية التي تعرفها الولاية مع الأخذ بعين الاعتبار أفاقها  المستقبلية.