مولودية وهران.. هل يفكر جباري في الاستغناء عن عمراني؟
حديث عن شريف حجار ودونيس لافان بمولودية وهران
في الوقت الذي يطالب أنصار مولودية وهران ببقاء المدرب عبد القادر عمراني على رأس العارضة الفنية بالنظر للعمل الجيد الذي قام به على رأس العارضة الفنية وهو الذي كان من بين محققي البقاء ضمن حظيرة الكبار، حيث تغيّر كثيرا مردود الفريق منذ توليه العارضة الفنية والدليل على ذبك بقاء الفريق ل14 مباراة من دون خسارة.
إن كان الأنصار وأي شخص عاقل يسعى لبقاء عمراني لموسم آخر وأن يبقى على الاقل لغاية نهاية عقده في جوان 2023، فإنه يبدو جيدا أن للمسيرين وعلى رأسهم، يوسف جباري كلام آخر، لأنه حقيقة نجح عمراني في مهمته، لكن الأمر الذي لم يعجب الرئيس جباري وهي الانتقادات التي كان عمراني يوجهها للمسيرين في كل مرة، مشيرا أن مشكلة مولودية وهران، هو مشكل تسيير لا أكثر ولا أقل، ضف إلى ذلك أن عمراني كان يحث على ضرورة منح اللاعبين منح المباريات، حيث لم يكن يتساهل مع المسيرين في هذا الشأن، الأمر الذي عاد بالفائدة على الفريق، لأن اللاعبين بقوا يلعبون بكل جدية لغاية آخر جولة حتى ما بعد تحقيق البقاء بقي رافقاء لقرع يلعبون بجدية كبيرة، وهذا يعود للجدية التي كان يعمل بها عمراني، والتي فرضها على نفسه، على بقية الطاقم الفني، اللاعبين وحتى المسيرين، لأنه كان من الصعب عليه أن يفرض الانضباط عل اللاعبين وهم لا يتلقوا لا رواتبهم الشهرية ولا منح المباريات، لهذا كان يصرّ على الأقل على توفير منح المباريات للاعبين، رغم أن الموسم انتهى ولازالوا ينتظرون منحتي الفوز على وداد تلمسان والتعادل أمام العميد.
هذا الجانب لم يعجب المسيرين، الذي ورغم ان الفريق به مشاكل كبير أخرى يجب أن يهتم بها، لاسيما مسألة الديون العالقة إلا أن جباري وحاشيته يفكرون كيف يستغنون عن المدرب الذي قام بعمل رائع وأنقذ الفريق من السقوط بمدرب آخر ولهذا قد ظهر مؤخرا اسمي مدربين لتدعيم العارضة الفنية للفريق، حيث هناك حديث عن المدرب الفرنسي دونيس لافان وأيضا مدرب هل شلغوم العيد، شريف حجار. لغاية الآن لا يجد أي شيء رسمي، لكنهما يتواجدان في مفكرة مقربي الرئيس جباري، الذي يبدو أنه يريد البقاء على رأس الفريق، عكس ما كان يصرح به أنه يريد فقط إنقاذ الفريق من السقوط وإن كان فعلا يريد البقاء، يجب عليه أن يفكر كيف أن يحتفظ باللاعبين المتواجدين تحت إشرافه لاسيما الحارس سوفي وكيف أيضا أن يحل مشكلة الديون العالقة على مستوى لجنة المنازعات.
ل.ناصر