ضرب الرئيس الطيب محياوي موعدا مع العديد من الاعبين لكي يسوي وضعيتهم النهائية نهار اليوم، ما يتعلق بالشق المالي، سواء الاعبين القدامى أو حتى الوجوه الجديدة وقد وعد مثلا حمزة هريات الذي اتفق معه شويا أن يجد فوق الصك التوقيع الثاني الذي لكي كن في المرة الأولى حينما اتفقا نهاية الأسبوع الفارط. والكل ينتظر اليوم من الطيب محياوي هل شريفي بوعوده ام لا، لأن الكل ينتظره في المنعرج، مع التذكير أنه كان متواجد بالجزائر العاصمة بداية الأسبوع الحالي من أجل توقيع التعهد مع لجنة عبدوش للحضور جميع الوثائق الإدارية والتقارير المالية المطلوبة من طرف لجنة التسيير المالي والإداري للفاف.
من جهة اخرى، فإن الأمر الذي سيزيد من وقع الانتقادات التي تطال السيناتور السابق وهو أنه يبدو جيدا أن الطيب محياوي وبالإضافة لعدم توفر السيولة في الوقت الراهن فإنه يتضح جيدا أن طريقة عمله فوضوية نوعا ما، حيث لم يرتب أمور البيت جيدا، فلم يكمل الاستقدامات، لم ينته من التفاوض مع القدامى، لم يوضح الرؤية بصفة نهائية مع أعضاء الطاقم الفني، حيث لم تنته المفاوضات مع المدرب المساعد الذي قرر تعيينه إلا وهو عمر بلعطوي، ما يعني أنه ترك كل الأمور مبعثرة من دون أن ينتهي منها بصفة نهائية.
وما يزيد من غرابة الأمور وفي الوقت الذي بدأت جميع الفرق تسطر العودة للتدريبات بتحضير البروتوكول الصحي وأيضا الدخول في تربص أول وثاني وثالث فإنه لمولودية وهران لا نعلم لا تاريخ العودة لجنة التدريبات، لا متى سيطرة التربص التحضيري، أين سيتدرب الفريق، ما هو البروتوكول الصحي الذي سيعتمد عليه ولا حتى من سيقود التدريبات، متى سيأتي المدرب الفرنسي برنار كازوني وفي حال عدم حضوره من الذي سيعوضه.
هناك إذا العديد من الأسئلة والتساؤلات لا يملك لها إجابة أي كان ما يؤكد للأسف أن طريقة عمل السيناتور السابق طريقة فوضوية وهذا على جميع الأصعدة للأسف.
الرئيس الأسبق لجمعية وهران سيكون مطالبا بتدارك نفسه قبل أن يفوته الأوان لأنه كما يصرح به العديد من منتقديه يظهر وكأن محياوي يسير مباشرة تجاه حائط…