مولودية وهران… منصوري يطالب ب900 مليون سنتيم وشريف الوزاني يتدرب مع “الوهارنة”
تبقى مشكلة الديون هي سيدة الموقف بفريق مولودية وهران، حيث يبقى اللاعبون الذين لم يوقعوا على “بروتوكول” التخفيض يطالبون بأموالهم وبالإضافة إلى شويطر عبد الرؤوف الذي تبقى وضعيته وقضيته على مستوى لجنة المنازعات وبعد أن فاز بقضية أولى وسيقبض من خلالها مبلغ 560 مليون سنتيم، فإنه أودع قضية أخرى ويطالب بأكثر من 500 مليون أخرى وهو الذي لم يلعب سوى بعض الدقائق في هذا الموسم، هناك الحارس ليتيم الذي تحاول إدارة الفريق التفاوض معه لكي ينقص من مطالبه، هو الذي بعث إعذار للإدارة بواسطة محضر قضائي، وفي نفس السياق سبق وأن أبدى استعداده التنازل عن الرواتب الشهرية لأفريل، ماي وجوان، مع العلم أن ابن خنشلة يسير نحو التوقيع لصالح العميد هو الذي منح مسيريه موافقته المبدئية للتوقيع لصالحه.
فيما يخص سباح زين العابدين، فمن الصعب الحديث عن قضيته بحكم أنه حاليا غائب ومتواجد بفرنسا، لأنه قبل الحجر كان في زيارة لعائلته الصغيرة بباريس وبعدها أغلقت الرحلات الجوية ووجد نفسه معلق بعاصمة الجن والملائكة.
هريات، يسير نحو إيداع القضية للجنة المنازعات، هو الذي فاز بقضيته الأولى على مستوى “الطاس” ويطالب بما قيمته أكثر من مليار سنتيم وأخيرا، نجد وضعية صانع الألعاب، زكرياء منصوري، الذي في كل مرة يقال أنه سيقبل مقترح الإدارة بتخفيض بنسبة 50 بالمائة مثل بقية اللاعبين وفي آخر المطاف يتضح أن اللاعب لن يقبل المقترح، مثلما بلغنا مؤخرا وهو أن اللاعب ما يطالب به وهو أن يتلقى خمسة رواتب شهرية كاملة، لأكتوبر، نوفمبر، ديسمبر، جانفي وفبراير وهذا بنسبة مائة بالمائة، مع العلم أن اللاعب يتقاضى 180 مليون سنتيم ولكن في نفس الوقت مستعد أن يتنازل عن الرواتب الشهرية لكل من مارس، أفريل، ماي وجوان. ومن الأكيد أن الإدارة الحالية لم تقبل شرط منصوري، لأنها لا تريد الكيل بمكيالين مقارنة ببقية اللاعبين الذين قبلوا تخفيض الراتب الشهري بنسبة 50 بالمائة وفي نفس الوقت لا تملك في الوقت الراهن هذا المبلغ لكي تفعه لخريج مدرسة بارادو.
على صعيد آخر، بلغا أن المدير العام والذي كان في حقيقة الأمر أيضا مدربا للفريق وهو سي الطاهر شريف الوزاني بدأ يقود بعض اللاعبين الذين يقطنون بالباهية وهران للقيام ببعض الحصص التدريبية في الصباح الباكر، حيث تتدرب بعض العناصر بمن فيها، بن عمارة وحميدي على سبيل المثال بالإضافة إلى ابن هشام، الذي ستنتهي عقوبته مع نهاية السنة الحالية، قرار ربما لن يعجب الجميع في فترة الحجر الصحي.
نشير أنه لغاية الآن ولا أحج يعرف متى ستعود المنافسة والقرار بشأن موسم 2019-2020 سيتخذ نهار الغد، في اجتماع المكتب الفدرالي والذي حسب آخر الأخبار سيعلن فيه عدم إكمال الموسم الكروي، لكن فيما يخص انطلاق الموسم الجديد وبداية التدريبات، فإنه ولا أحد يعلم متى سيكون ذلك والسب البسيط وهو أن الأرقام الحالية لجائحة الكورونا غير مطمئنة ومن الصعب أن تكون نظرة مستقبلية لتسطير تواريخ واضحة لأي مواعيد كانت، لكن بعد يوم غد الـ15 جويلية ستتضح الرؤية أكثر مع قرار عدم إكمال الموسم والعودة للتدريبات ستبقى معلقة لموعد لاحق والموسم الجديد لن ينطلق قبل شهر أكتوبر على الأقل…
ل.ناصر