مولودية وهران: ماضوي يشن غضبه على اللاعبين بسبب خسارة معسكر

ل.ناصر

أثارت الخسارة الثقيلة التي مني بها فريق مولودية وهران أمسية الاثنين ضد غالي معسكر بنتيجة خمسة أهداف كاملة مقابل ثلاثة، غضب وقلق الأنصار، وحتى المدرب خير الدين ماضوي الذي كان له كلام شديد اللهجة مع رفقاء بناي قبل اللقاء الثاني ضد شبيبة الساورة، حيث لم تعجبه لا النتيجة ولا الأداء في هذا اللقاء وهذا ما أوضحه في كلامه للاعبين.

وكان الفريق الوهراني هو السباق في افتتاح باب التهديف عن طريق بن بولعيد، قبل أن ينجح فريق الغالي من تسجيل خمسة أهداف كاملة قبل  نهاية الشوط الأول، لتنتهي هذه المرحلة الأولى بنتيجة 5 أهداف مقابل هدف وحيد.

في الشوط الثاني ومع التغيرات التي قام بها الطاقم الفني فقد تمكن الفريق من تسجيل هدفين، من إيبوزيدان وبن عياد لتنتهي المواجهة بنتيجة 5 أهداف مقابل ثلاثة، الأمر الذي حيّر كثيرا الأنصار الذين كانوا قلقين على هذه الخسارة والنتيجة، رغم أن الأمر يتعلق بلقاء ودي تحضيري لا أكثر ولا أقل.

ماضوي : “كنا سيئين جدا في الشوط الأول ضد غالي معسكر”

وقد صرّح المدرب خير الدين ماضوي بعد هذا اللقاء : “كانت هناك الكثير من الأمور السلبية في هذا اللقاء ولقد استغلينا هذا اللقاء لكي نغير مناصب بعض اللاعبين ونجرب طريقة لعب أخرى، لكن هذه ليست حجة لكي يدخل اللاعبون بتلك السهولة والضعف فوق المستطيل الأخضر كان يجب أن نقدم مردود أفضل بكثير من الذي قدمناه وفي المرحلة الثانية كنا أفضل بكثير ولا يجب أن ننسى أيضا أن فريق غالي معسكر كانت له الفعالية الهجومية، حيث حوّل كلّ الفرص التي أتيحت له إلى أهداف”.

لكن في اللقاء الودي الثاني الذي أجري أمسية الثلاثاء، فإن الفريق حقق التعادل أمام فريق ينشط في القسم المحترف الأوّل ألا وهو  شبيبة الساورة بهدف في كل شبكة، وقعه بن عياد مراد عن طريق ضربة جزاء من جانب “الحمراوة”.

منصوري: “لقاء الساورة كان مفيدا للفريقين”

وقد صرّح المدرب المساعد عادل منصوري على خلفيته: “هذا اللقاء كان بطابع رسمي تقريبا وكانت مفيدة للفريقين وحاليا نتابع برنامجنا ونسعى لبرمجة لقاءين وديين آخرين  وننتظر أن تتضح البرمجة وعودة المنافسة الرسمية لكي نعد برنامج واضح المعالم بالنسبة لنا”.

الأكيد أن هذين اللقاءين الوديين سيخدمان كثيرا الفريق في فترة توقف البطولة وتعويض المنافسة الرسمية وتصليح ما يمكن تصليحه ولو أن التدريبات والمباريات الودية لا تستطيع أن تعوض المنافسة الرسمية، ولو أن هذا الأمر يخص كل فرق البطولة التي تعاني منه، حيث لغاية الآن ورغم أن الكثير من الأطراف تتحدث عن عودة المنافسة في العاشر نوفمبر المقبل إلا أنه لغاية الآن لا يوجد أي شيء رسمي قبل عودة المنافسة الرسمية والكل ينتظر ويترقب.

وفي هذا السياق ينتظر مدرب “الحمراوة” هل من قرار جديد في نهاية هذا الأسبوع ليقرر تحديد برنامج العمل الأسبوع المقبل وهل يبرمج مباريات ودية أخرى. وحسب ما علمناه أنه في أضعف الإيمان وحتى إن تقرر عودة المنافسة في العاشر نوفمبر المقبل فإنه سيتم برمجة لقاءين وديين تحضيريين، سيكون واحد من المفروض ضد فريق ترجي مستغانم.