مولودية وهران…كازوني مطالب بتغيرات بالمدية ومحياوي يريد النقاط الثلاثة من “الطيطري”
لم يتقبل المسؤول الأول عن فريق مولودية وهران التعثر الأخير لفريقه بداخل الديار أمام شبيبة القبائل وأيضا المردود الباهت الذي ظهر به رفقاء بوطيش فوق المستطيل الأخضر، أين طالب الطيب محياوي بالتدارك بداية من لقاء هذا الجمعة، ضد أولمبي المدية بملعب إيمام إلياس.
وكان الرئيس الأسبق لجمعية وهران قد صرّح سويعات بعد مواجهة “الكناري” قائلا : “لم أتعرف على فريقي وشتان بين ما شاهدته بملعب 20 أوت في الجولة الأولى ضد النصرية وما تابعته في مواجهة شبيبة القبائل، وما حزّ في نفسي، بغض النظر عن النتيجة، وهو المردود الباهت وأيضا كوننا لم نستغل الفرصة أمام فريق كان في متناولنا فوق المستطيل الأخضر أهدرنا نقطتين بملعبنا بطريقة ساذجة ونحن مطالبين بتحقيق أوّل انتصار في الموسم في أقرب وقت ممكن وهذا لكي نواصل مشوارنا بكل أريحية ومن دون أي ضغوطات، لكن هذا لن يتحقق سوى بتحسين المردود وتقديم وجه أفضل بكثير من ذلك الذي شاهدناه يوم الجمعة ضد شبيبة القبائل.”.
وقد أضاف محياوي قائلا : “الآن ما أريده من الفريق وهو التدارك بداية من لقاء هذا الجمعة، ضد أولمبي المدية (توقيت اللقاء لم يحدد بعد)، حيث أنتظر تحقيق الفوز هناك لتعويض النقطتين اللتين ضاعتا مننا ضد الشبيبة وأنتظر أيضا أن يظهر الفريق ككل بوجه أفضل بكثير من اللقاء الفارط، حيث يجب أن تكون طريقة لعبنا جيدة إن شاء الله ولو أنه مازالت البطولة طويلة ولم نلعب سوى جولتين وأبقى متفائل بقدرة الفريق على تحقيق نتائج جيدة وتحسن المردود مع مرور المباريات إن شاء الله“.
الآن تكون الرسالة قد وصلت المدرب الفرنسي، بيرنار كازوني، الذي سيكون مطالبا بتحسين مردود الفريق بداية من لقاء يوم الجمعة ولم لا تحقيق أوّل فوز في هذا الموسم الجديد، وهذا من أجل تحسين الأمور وتفادي الدخول في أزمة، خاصة وأن المنافس المقبل، أولمبي المدية، لم يؤهل بعد لاعبيه وربما ستكون الفرصة مواتية لتحقيق الفوز مثلما تمكن من تحقيقه فريق شبيبة الساورة في الجولة الأولى.
من أجل هذا سيقوم الطاقم الفني بنسبة كبيرة بتغيرات على مستوى التشكيلة الأساسية، حيث تابع الجميع عدّة نقائص سواء في الوسط وخاصة في القاطرة الأمامية، وهذا بتوظيف رأس حربة حقيقي والذي سيكون بنسبة كبيرة لاعب وداد بوفاريك السابق، خطاب.
في الدفاع التساؤل سيبقى سيد الموقف فيما يخص مصمودي هل سيقحم أساسي أم أن بن علي سيحافظ على مكانته ضد فريقه السابق رفقة نعماني. في الرواق الأيمن ممكن أن نتابع إقحام فغلول بدلا من حميدي وفي الوسط في حال تعاف لقرع من وباء “كورونا” ممكن أن يلعب أساسي. في الهجوم قد نشهد أوّل استدعاء لبن حمو وعودة صيام لقائمة الـ18. الأكيد أن كازوني وبعد أن جدد الثقة في نفس التشكيلة التي واجهت النصرية، هذه المرة سيكون بنسبة كبيرة بمراجعة أوراقه وإجراء بعض التغيرات على الفريق.
ل.ناصر